المقاومة والجيش يستعيدان مواقع بناطع ومظاهرات بالزاهر ضد الإصلاح

> ناطع «الأيام» خاص

> قُتل تسعة حوثيين، أمس، خلال المواجهات التي اندلعت بين الحوثيين من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة أخرى بجبهة ناطع في محافظة البيضاء.
وحرر أفراد المقاومة الشعبية والجيش الوطني عدة مواقع هامة بعد محاولة الحوثيين الهجوم عليها بمحيط جبال صوران في مديرية ناطع.
من جانب آخر، قام الحوثيون بقيادة أحمد سيف الذهب، أمس، بهدم عدة آبار وتفجير وتفخيخ خمس مضخات مياه ومنازل (نوب) زراعية لعدة مواطنين بمنطقة الزوب في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء.
وتعرضت آبار ومضخات كل من "خالد جبر عبدالله الزوبة، وأحمد علي سمران الزوبة، ومقبل عبدالله محمد الزوبة، وأحمد علي بهصوص الزوبة"، وأخرى لم يتم التعرف على مواقعها للهدم والتخريب من قبل الحوثيين.
وقصف الحوثيون منطقة "الزوب" بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ الكاتوشا من معسكر "القصير" و "الثعالب" بالمحافظة.
وبالتزامن تظاهر العشرات من أبناء محافظة البيضاء في مديرية الزاهر (آل حميقان) للتعبير عن رفضهم لأي تدخلات من حزب الإصلاح بالمقاومة في المحافظة.
وطالب المحتجون الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات التحالف العربي بضرورة ايقاف التدخلات المستمرة والمستفزة من قبل حزب الإصلاح وقيادته بالمحافظة، والوقوف بحزم ضد ما تمارسه تلك القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح ضد مقاومة البيضاء وإيقاف تدخلاتها التي تعرقل أي بوادر تصب لصالح تحرير البيضاء من الحوثيين، حسب تعبيرهم.
والمظاهرة هي الثانية من نوعها التي تجوب شوارع محافظة البيضاء.
وردد المتظاهرون شعارات منها "لا إصلاح بعد اليوم"، ونددوا بالممارسات التي وصفوها بـ"العقيمة" ضد المقاومة، في إشارة الى نهب وسرقة رواتبها ومستحقاتها.
وأكدوا أن "حزب الإصلاح قام بصرف رواتب المقاومة لأنصاره".. واصفين أعضاء الحزب بـ"المليشيات التي لاعلاقة لها بالمقاومة".
وقال أحد المشاركين في المسيرة إن "المسيرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وفي حال لم تلق أي اهتمام من قبل الحكومة وقيادات التحالف العربي فإنه سيكون هناك تصعيد في كل المناطق المحررة بالمحافظة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى