المسؤولة الأممية تغادر صنعاء دون لقاء الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> غادرت المنسقة الجديدة للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، أمس، صنعاء بعد يومين على وصولها دون عقد أي لقاءات مع قيادات الحوثيين.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن غراندي لم تدل بأي تصريح لدى مغادرتها المفاجئة مطار صنعاء الدولي، وعقدت، أمس الأول، لقاء مع وزير خارجية حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها دوليا هشام شرف، وهو من القيادات المؤتمرية المحسوبة على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وأكدت وكالة سبأ الحوثية خبر مغادرة المسؤولة الأممية.
وذكرت الوكالة في خبر مقتضب أنها التقت خلال زيارتها للعاصمة صنعاء عددا "من المسؤولين والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني باليمن"، ولم تتطرق إلى لقاءاتها مع أي من قيادات جماعة الحوثي.
ولم يعلق الحوثيون حول أسباب مغادرة المسؤولة الأممية، بهذا الشكل المفاجئ، وأيضا لم يصدر أي توضيح رسمي من قبل مكتب الأمم المتحدة في صنعاء.
وكانت غراندي، وصلت، الإثنين الماضي، صنعاء، في أول زيارة لها بعد توليها منصبها، وأعلنت عن سعي الأمم المتحدة لإقامة مؤتمر دولي في الثالث من أبريل القادم بجنيف، من أجل جلب الدعم الإنساني لليمن.
واختارت الأمم المتحدة، ليز غراندي، منسقتها السابقة للشؤون الإنسانية في العراق، لتولي ذات المهمة في اليمن، خلفا لجيمي ماكغولدرليك الذي اتهمته الحكومة اليمنية الشرعية، أكثر من مرة، بالانحياز لمليشيات الحوثي.
قبل وصولها صنعاء كانت المنسقة الأممية التقت الأحد الماضي في الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وأكدت غراندي «الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياته وأوضاعه الصعبة، ومنها ما يتصل بالجوانب الإغاثية والإنسانية والاحتياجات الطبية ومكافحة الأوبئة» كما عبرت «عن امتنانها لجوانب الدعم والتسهيل التي تقدمها الحكومة اليمنية لمختلف الطواقم العاملة».
وأبدت استعدداها للعمل بكل ما في وسعها لمساعدة الشعب اليمني لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وقالت إن لديها «مجموعة من الأولويات التي ستحظى باهتمامها، منها اتباع خطة وقائية لمواجهة احتمال عودة انتشار وباء الكوليرا، ومساعدة العائلات الفقيرة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى