يعود تاريخها إلى ما قبل العصر الإسلامي.. العثور على تماثيل بشرية وحيوانية ومخطوطات وأوان مصنوعة من الأحجار في الضالع
> الحصين «الأيام» طه منصر
> عثر المواطن عبد السلام محمد قاسم محرم الملقب "أبو محضار" أمس على قطع أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل العصر الإسلامي في مديرية الحصين شمالي محافظة الضالع.
وقال المواطن عبد السلام محرم إنه "أثناء عملية نقش أحجار البناء في إحدى التلال الواقعة في قرية الفجور في منطقة خلة وبالصدفة اكتشف موقعا أثريا يحوي عددا من التماثيل البشرية والحيوانات مثل "الجمل، والثور"، وبعض المخطوطات، بالاضافة إلى بعض الأواني والجرار والمباخر المنحوتة، وجميعها مصنوعة من الأحجار".
وأضاف لـ«الأيام» إن "هذه القطع الأثرية هي تاريخ لمنطقة خلة ودولة الجنوب العربي".
وقطع المواطن عبد السلام محرم "أبو محضار" عهدًا على نفسه بأن يظل محتفظًا بهذا القطع حتى عودة دولة الجنوب ليسلمها لقيادة الدولة القادمة، مبررًا ذلك بأن "دولة اللصوص وناهبي تاريخ الدولة الجنوبية غير مؤتمنين في استلام هذه الأمانة الثمينة، فنظام علي عبدالله صالح وما بعده لم يتركوا آثارًا إلا وصادروها، بالاضافة لنهبهم متاحف الجنوب وسرقة كل الآثار غير مبالين بأنهم سرقوا تاريخ دولة لها مكانتها وشأن بين الأمم"، حسب قوله.
ويُعد المواطن عبد السلام محرم "أبو محضار" أحد المناضلين في الحراك الجنوبي منذ عام 2006م، وينتمي إلى أسرة فلاحية فقيرة لها باع طويل في النضال والدفاع عن الجنوب منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ورغم أنه يعيل أسرة كبيرة، ولا يمتلك أي وظيفة حكومية، فلم تسمح له مبادئه وكرامته بيع الآثار رغم كل صعوبات الحياة التي يواجهها خصوصًا في الوقت الراهن.
ويعتبر موقف المواطن "أبو محضار" رسالة هامة لكل من يعثر على مثل هكذا آثار، ويقوم بإخفائها أو بيعها لتجار الآثار الذين لا يهمهم إلا كسب المال، بضرورة الحفاظ على الآثار التي تعبر عن الهوية الجنوبية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة خلة التي تحيط بها سلسلة جبلية من جميع الجهات تشتهر بتاريخ عريق، حيث يوجد فيها الحصن التاريخي المسمى بـ"الحكومة" - معقل مشيخة المفلحي آنذاك - والذي يعد من أهم المعالم الأثرية في الضالع، بالإضافة إلى "جبل عقرم" التاريخي الذي يفصل بين منطقة خلة ومركز عاصمة المديرية، وهو من أهم الجبال التاريخية في الضالع، وكذلك جبل "القمير" وجبل "خلة" وجبال "الشعيب" التي تحدها من جهتي الشرق والشمال.
وقال المواطن عبد السلام محرم إنه "أثناء عملية نقش أحجار البناء في إحدى التلال الواقعة في قرية الفجور في منطقة خلة وبالصدفة اكتشف موقعا أثريا يحوي عددا من التماثيل البشرية والحيوانات مثل "الجمل، والثور"، وبعض المخطوطات، بالاضافة إلى بعض الأواني والجرار والمباخر المنحوتة، وجميعها مصنوعة من الأحجار".
وأضاف لـ«الأيام» إن "هذه القطع الأثرية هي تاريخ لمنطقة خلة ودولة الجنوب العربي".
وقطع المواطن عبد السلام محرم "أبو محضار" عهدًا على نفسه بأن يظل محتفظًا بهذا القطع حتى عودة دولة الجنوب ليسلمها لقيادة الدولة القادمة، مبررًا ذلك بأن "دولة اللصوص وناهبي تاريخ الدولة الجنوبية غير مؤتمنين في استلام هذه الأمانة الثمينة، فنظام علي عبدالله صالح وما بعده لم يتركوا آثارًا إلا وصادروها، بالاضافة لنهبهم متاحف الجنوب وسرقة كل الآثار غير مبالين بأنهم سرقوا تاريخ دولة لها مكانتها وشأن بين الأمم"، حسب قوله.
ويُعد المواطن عبد السلام محرم "أبو محضار" أحد المناضلين في الحراك الجنوبي منذ عام 2006م، وينتمي إلى أسرة فلاحية فقيرة لها باع طويل في النضال والدفاع عن الجنوب منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ورغم أنه يعيل أسرة كبيرة، ولا يمتلك أي وظيفة حكومية، فلم تسمح له مبادئه وكرامته بيع الآثار رغم كل صعوبات الحياة التي يواجهها خصوصًا في الوقت الراهن.
ويعتبر موقف المواطن "أبو محضار" رسالة هامة لكل من يعثر على مثل هكذا آثار، ويقوم بإخفائها أو بيعها لتجار الآثار الذين لا يهمهم إلا كسب المال، بضرورة الحفاظ على الآثار التي تعبر عن الهوية الجنوبية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة خلة التي تحيط بها سلسلة جبلية من جميع الجهات تشتهر بتاريخ عريق، حيث يوجد فيها الحصن التاريخي المسمى بـ"الحكومة" - معقل مشيخة المفلحي آنذاك - والذي يعد من أهم المعالم الأثرية في الضالع، بالإضافة إلى "جبل عقرم" التاريخي الذي يفصل بين منطقة خلة ومركز عاصمة المديرية، وهو من أهم الجبال التاريخية في الضالع، وكذلك جبل "القمير" وجبل "خلة" وجبال "الشعيب" التي تحدها من جهتي الشرق والشمال.