دعا إلى حوار جاد بين المجلس الانتقالي وقوى الحراك.. الاشتراكي: متمسكون بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره

> عدن «الأيام» خاص

> جدد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د. عبدالرحمن عمر السقاف التأكيد على أن القضية الجنوبية تعد مفتاحاً لحل القضية اليمنية بشكل عام.
وشدد الأمين العام، في كلمته التي ألقاها أمس خلال اللقاء التشاوري لأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة وسكرتيري المحافظات، على تمسك الحزب بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره.
وقال: "إن حزبنا وهو إذ يؤكد مجدداً على إنهاء الحرب وفق خطة للسلام وتسوية شاملة تعنى بمصالح ومخاوف جميع المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد، يؤكد مجدداً على أن القضية الجنوبية تعد مفتاحاً لحل القضية اليمنية بشكل عام، ولا زال يؤكد على قراره الذي اتخذه اجتماع المجلس الحزبي الوطني والقاضي بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، ونرى في الوقت ذاته العمل على تعزيز مبدأ الحوار بين المجلس الانتقالي، وكل قوى الحراك والمقاومة الجنوبية، وأطياف العملية السياسية والاجتماعية الجنوبية على أن يكون حواراً إيجابياً يساعد على تعزيز الوحدة الداخلية، ويسهم في التعجيل بقيام الحامل السياسي للقضية الجنوبية، وتمثيلها داخلياً وخارجياً".
ودعا إلى العمل على تعزيز مبدأ الحوار بين المجلس الانتقالي وكل قوى الحراك والمقاومة الجنوبية وأطياف العملية السياسية والاجتماعية الجنوبية، على أن يكون حواراً إيجابياً يساعد على تعزيز الوحدة الداخلية، ويسهم في التعجيل بقيام الحامل السياسي للقضية الجنوبية وتمثيلها داخلياً وخارجياً.
وتطرق إلى موقف الحزب الاشتراكي اليمني الثابت على إنهاء الحرب وفق خطة للسلام وتسوية شامله تعنى بمصالح ومخاوف جميع المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وقال: "لقد سبق للحزب أن عبر دوماً عن مواقفه المبدئية من مختلف مجريات الأحداث، وحذر مراراً ومبكراً من انفجار الحرب باعتبارها لم ولن تخلف إلا الدمار، ووقفنا بداية ضدها وضد الانقلاب على الشرعية، وأصدرنا المبادرة المعروفة للجميع، وشاركنا في مؤتمر الرياض الذي دعت إليه الأمم المتحدة، وأكدنا على ضرورة استعادة الدولة، ثم عبرنا في أكثر من مناسبة أن موقفنا لن يكون إلا مع الشرعية الدستورية والتوافقية السياسية ووقفنا مع المرجعيات الثلاث".
ولفت إلى "الحاجة الماسة إلى استعادة بناء هيئات الحزب المختلفة ومنظماته المحلية والدنيا على مستوى الوطن، وبما يمكنها من إعادة الروح الحزبية لهذه الهيئات، والتي ستساعدها على قراءة واقعها تحديداً، وبما يمكنها من تقييم مسار عملها ووضع اتجاهات نشاطها اللاحق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى