> عدن «الأيام» خاص
نفى عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي قاسم داود مشاركته في اللقاء الذي عقد أمس لقيادات الاشتراكي في عدن، وقال إنه «لم ولن يشارك في هكذا لقاءات واجتماعات ملتبسة»، حسب قوله.
وصرح داود مساء أمس لـ«الأيام» ردا على مزاعم مشاركته في اللقاء التشاوري لأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة وسكرتيري المحافظات الذي عقد أمس في عدن، وبعث الأمين العام للحزب د.عبدالرحمن السقاف المتواجد في القاهرة كلمته للقاء (تنشر «الأيام» خبره ص3) قائلا: «لم أكن مشاركا في لقاء الاشتراكي.. هذا اللقاء يشكل تراجعا والتفافا على ما سبق أن أقره الاشتراكي في الكونفرنس الوطني العام الذي انعقد في 2014، وتحديدا القرارات التالية التي تهم كلا من الجنوب والشمال، وهي: الإقرار الواضح غير المشروط من الاشتراكي بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، واقرار اعادة هيكلة الحزب الى كيانين في الجنوب والشمال يكون لكل منهما برنامجه السياسي ولائحته الداخلية وقيادته المنتخبة (مع ملاحظة ان هذه القرارات كانت قبل حدوث الانقلاب والحرب ونشوء الاوضاع الراهنة، التي لا يمكن لاي عقل ان يتجاهلها).. شكل هذان القراران مشروعا توافق عليه الحزب في ظروف جديدة وعلى أساسه ومن اجل تحقيقه تم انتخاب قيادات جديدة بمعنى ان النكوص عن القرارين، وتمييعهما، ناهيك عن العمل بما يتعارض مع مضامينهما يعد إسقاطا لتوافق تحقق للحزب من الشمال والجنوب».
واستطرد داود بقوله «للاسف يمكن القول ان عمل قيادة الحزب طوال السنوات الماضية لم يجسد روح قرارات الكونفرنس، وبالذات ما يهم الجنوب ليس ذلك فحسب، بل إن قياديين في الحزب قد تبنيا باسم الحزب وكممثلين له مواقف معادية للجنوب ومشوّهة لما يدور على ارضه ولما قام به شعب الجنوب من ثورة عظيمة ومقاومة باسلة، بمن فيهم اعضاء الاشتراكي».
وقال القيادي الاشتراكي قاسم داود إن المطلوب من الاشتراكي «ان يطور قرارات الكونفرنس بما يستجيب مع الواقع القائم اليوم، المطلوب ان يتحرر من نهج ومشروع واجراءات وشعارات باتت تشكل عبئا ثقيلا عليه، ولن يكون له مستقبل متى ظل متمسكا بها».
وجدد داود دعوته لأعضاء وعضوات الحزب الاشتراكي في الجنوب الى «المبادرة والخروج من المنطقة الرمادية وحالة الازدواجية التي نعيشها بتبني اطار سياسي ينسجم مع قناعاتنا، وينسجم معه نشاطنا العام، ويجعلنا جزءا من حركة ونضال شعبنا، والحال كذلك بالنسبه لاعضاء الحزب في الشمال».
وتساءل داود هل آن لنا ان نقر بأن عضوية الاحزاب والتنظيمات الاجتماعية والنقابية تتحول الى نوع من الخنوع والعبودية عندما تعجز عن خدمة تطلعات الأعضاء ومصالحهم، وكون الاحزاب والتنظيمات الاجتماعية مجرد ادوات ووسائل لتحقيق اهداف وغايات جزءية وعامة، ولا يمكن قلب المعادلة، بتحويل الأدوات الى غابات وثوابت وأصنام تعبد».
وقال داود في ختام تصريحه: «لا يمكن بعد اليوم الجمع بين المتناقضات.. الانتماء للجنوب وحقه في الحرية والسيادة والدولة الوطنية من جهة، وتبني مشروع الحل في اطار الوحدة، أكان ضما واحتلالا او باسم أقاليم، الذي سقط وانتهى، ولن يكون في الواقع غير اجتثاث للجنوب، وحروب لا نهاية لها، وخراب وانهيار يطال الشمال والجنوب».
وصرح داود مساء أمس لـ«الأيام» ردا على مزاعم مشاركته في اللقاء التشاوري لأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة وسكرتيري المحافظات الذي عقد أمس في عدن، وبعث الأمين العام للحزب د.عبدالرحمن السقاف المتواجد في القاهرة كلمته للقاء (تنشر «الأيام» خبره ص3) قائلا: «لم أكن مشاركا في لقاء الاشتراكي.. هذا اللقاء يشكل تراجعا والتفافا على ما سبق أن أقره الاشتراكي في الكونفرنس الوطني العام الذي انعقد في 2014، وتحديدا القرارات التالية التي تهم كلا من الجنوب والشمال، وهي: الإقرار الواضح غير المشروط من الاشتراكي بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، واقرار اعادة هيكلة الحزب الى كيانين في الجنوب والشمال يكون لكل منهما برنامجه السياسي ولائحته الداخلية وقيادته المنتخبة (مع ملاحظة ان هذه القرارات كانت قبل حدوث الانقلاب والحرب ونشوء الاوضاع الراهنة، التي لا يمكن لاي عقل ان يتجاهلها).. شكل هذان القراران مشروعا توافق عليه الحزب في ظروف جديدة وعلى أساسه ومن اجل تحقيقه تم انتخاب قيادات جديدة بمعنى ان النكوص عن القرارين، وتمييعهما، ناهيك عن العمل بما يتعارض مع مضامينهما يعد إسقاطا لتوافق تحقق للحزب من الشمال والجنوب».
واستطرد داود بقوله «للاسف يمكن القول ان عمل قيادة الحزب طوال السنوات الماضية لم يجسد روح قرارات الكونفرنس، وبالذات ما يهم الجنوب ليس ذلك فحسب، بل إن قياديين في الحزب قد تبنيا باسم الحزب وكممثلين له مواقف معادية للجنوب ومشوّهة لما يدور على ارضه ولما قام به شعب الجنوب من ثورة عظيمة ومقاومة باسلة، بمن فيهم اعضاء الاشتراكي».
وقال القيادي الاشتراكي قاسم داود إن المطلوب من الاشتراكي «ان يطور قرارات الكونفرنس بما يستجيب مع الواقع القائم اليوم، المطلوب ان يتحرر من نهج ومشروع واجراءات وشعارات باتت تشكل عبئا ثقيلا عليه، ولن يكون له مستقبل متى ظل متمسكا بها».
وجدد داود دعوته لأعضاء وعضوات الحزب الاشتراكي في الجنوب الى «المبادرة والخروج من المنطقة الرمادية وحالة الازدواجية التي نعيشها بتبني اطار سياسي ينسجم مع قناعاتنا، وينسجم معه نشاطنا العام، ويجعلنا جزءا من حركة ونضال شعبنا، والحال كذلك بالنسبه لاعضاء الحزب في الشمال».
وتساءل داود هل آن لنا ان نقر بأن عضوية الاحزاب والتنظيمات الاجتماعية والنقابية تتحول الى نوع من الخنوع والعبودية عندما تعجز عن خدمة تطلعات الأعضاء ومصالحهم، وكون الاحزاب والتنظيمات الاجتماعية مجرد ادوات ووسائل لتحقيق اهداف وغايات جزءية وعامة، ولا يمكن قلب المعادلة، بتحويل الأدوات الى غابات وثوابت وأصنام تعبد».
وقال داود في ختام تصريحه: «لا يمكن بعد اليوم الجمع بين المتناقضات.. الانتماء للجنوب وحقه في الحرية والسيادة والدولة الوطنية من جهة، وتبني مشروع الحل في اطار الوحدة، أكان ضما واحتلالا او باسم أقاليم، الذي سقط وانتهى، ولن يكون في الواقع غير اجتثاث للجنوب، وحروب لا نهاية لها، وخراب وانهيار يطال الشمال والجنوب».