هل ستتوصل الأمم المتحدة إلى التهدئة العسكرية في اليمن؟

> «الأيام» غرفة الأخبار

> بدأت الأمم المتحدة مساعي دبلوماسية جديدة لحلحلة جمود العملية السياسية في اليمن، وسط تصعيد قتالي كبير على طول الشريط الحدودي مع السعودية، والساحل الغربي على البحر الأحمر، ومحيط صنعاء.
وقالت مصادر إعلامية ودبلوماسية إن مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث، وصل إلى العاصمة الأردنية عمان تحضيرا لاستئناف مفاوضات السلام اليمنية المتوقفة منذ عام ونصف.
ومن المقرر أن يستهل الوسيط الدولي الجديد من العاصمة السعودية الرياض في 25 مارس الجاري جولة مشاورات مع أطراف النزاع اليمني هي الأولى منذ تعيينه في المنصب الشهر الماضي، خلفا للدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقالت المصادر، إن غريفيث سيلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقيادات في قوات التحالف الذي تقوده السعودية، قبل الانتقال إلى مسقط والعاصمة اليمنية صنعاء للقاء الحوثيين حول فرص التهدئة العسكرية والانخراط في جولة جديدة من المفاوضات الشهر المقبل.
ومنذ اندلاع الفصل الجديد من النزاع عقب تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في 26 مارس 2015، فشلت أربع جولات من مفاوضات السلام اليمنية، في التوصل الى اتفاق ينهي الحرب التي خلفت نحو 10 آلاف قتيل، اضافة الى 3 ملايين نازح اجبروا على الفرار من ديارهم بعيدا عن مناطق المواجهات، حسب اخر التقديرات الاممية.
وكان مجلس الأمن الدولي، دعا في بيان رئاسي الخميس جميع الأطراف اليمنية للسماح للمبعوث الأممي الجديد بالوصول دون عوائق.
وحث أعضاء مجلس الأمن أطراف النزاع اليمني على الانخراط دون شروط في عملية تفاوضية ترعاها الامم المتحدة.
هذا الحراك الدبلوماسي الدولي، يأتي تزامنا مع تصاعد لافت للعمليات العسكرية البرية والجوية التي خلفت مئات القتلى والجرحى خلال الايام الماضية في جبهات القتال الداخلية والحدودية.
وتركزت أعنف المعارك خلال الساعات الماضية عند الشريط الحدودي مع السعودية والساحل الغربي على البحر الاحمر ومحيط صنعاء.
ونقلت إذاعة مونت كارلو الدولية عن مصادر اعلامية سعودية بمقتل جندي من قواتها بمعارك الساعات الاخيرة عند الحدود الجنوبية مع اليمن، فيما تحدث الحوثيون عن مقتل 5 عناصر من القوات السعودية قنصا في منطقة جازان الساحلية على البحر الاحمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى