> أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أمس رفضه للقرارات الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقضت بضم مديريات بيحان إلى محور مأرب.
وأفاد موقع المجلس الانتقالي أن هيئة رئاسة المجلس عقدت أمس اجتماعها الاعتيادي برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ هاني بن بريك، حيث ناقش الاجتماع المستجدات الأخيرة على الساحة الجنوبية، ومنها قرار الرئيس هادي بفصل مديريات بيحان عن محافظة شبوة الجنوبية وضمها عسكريا لمحافظة مأرب اليمنية.
وعبّر المجلس عن "رفضه لأي محاولات تستهدف النسيج الجنوبي، وتعيد قوى الاحتلال إلى أرض الجنوب، بعد أن قدم شعبنا الجنوبي تضحياتٍ كبيرة في سبيل تحرير أرضه".
وأكد المجلس في بيان على أن محافظة شبوة “ستظل كياناً جنوبياً موحداً، ولن تقبل أي محاولات هادفة لخدمة مراكز الفساد الطامعة في استعادة سيطرتها واستحواذها على ثروات المحافظة وثروات الجنوب".
كما ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بعمل دوائر الأمانة العامة خلال شهر فبراير، وأشاد بمستوى الأداء الذي تم خلال الفترة الماضية، كما وقف الاجتماع أمام نتائج اللقاءات التي أجرتها قيادات المجلس مع فريق خبراء الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية.
ولاقى القرار الرئاسي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي استهجانا وغضبا شعبيا عارما على مستوى الجنوب عامة ومحافظة شبوة خصوصا حيث نظمت قبائل شبوة أمس الأول وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بالقرار ورفضه واعتبروه قرارا يعني صراحة تقسيم شبوة وتسليمها للجماعات المسلحة كالحوثيين وحزب الإصلاح.