بعد عجز وفشل قوات المنطقة العسكرية الأولى في حماية المواطنين.. مطالبات بتمكين النخبة الحضرمية من أمن الوادي والتحالف يعد بنشر كتيبة

> سيئون «الأيام» خاص

> طالب أبناء وادي وصحراء حضرموت بضرورة تمكين قوات النخبة الحضرمية من بسط الأمن بدلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى، بعد أن أثبتت الأخيرة عجزها وفشلها في حماية المواطنين.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العشرات من أبناء وادي وصحراء حضرموت، أمس، أمام مبنى ديوان السلطة المحلية بوادي حضرموت رفعت شعارات "لا للفوضى الممنهجة.. ومن أجل وضع حد للاغتيالات والجرائم الإرهابية".
كما دعت الوقفة الاحتجاجية إلى استلام قوات النخبة الحضرمية مهمة تأمين مناطق الوادي، لأن النخبة أنشئت لأجل حضرموت.
والأسبوع الماضي دعت منظمات ونشطاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان السلطة المحلية، لتمكين النخبة الحضرمية من أمن الوادي والصحراء بعد ازدياد حدة القتل والنهب في الطرق العامة، وأهم ممر دولي يعبره المسافرون.
وأشار بيان صادر عن الوقفة التي حضرها مندوب عن التحالف العربي بوادي حضرموت الى استجابة قائد التحالف العربي في حضرموت لدعوة لقائه باللجنة المنظمة والتي تمت عقب الوقفة مباشرة حيث استمع لمطالبهم وهي رسالة ليست شخصية بقدر ما تمثل رسالة من اهل حضرموت.
وبحسب البيان تقدمت اللجنة بالمطالب التالية:
- انتشار جيش النخبة الحضرمية لصون الامن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الاولى بما في ذلك منفذ الوديعة.
- ان تكون محافظة حضرموت منطقة عسكرية واحدة ساحلاً ووادياً وصحراء وهضبة تحت إمرة قيادة عسكرية حضرمية.
وأكد البيان أن قيادة التحالف العربي بحضرموت أبلغت اللجنة أن هناك كتيبة من النخبة الحضرمية سيتم انتشارها في القريب لتولي الامن في الوادي.
وفي السياق عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت عن مساندتها وتبنيها لمطالب أبناء وادي وصحراء حضرموت.
وقالت القيادة المحلية لانتقالي حضرموت في بيان نشرته وسائل إعلام في المكلا أمس: “تعبر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت عن تأييدها وتضامنها ووقوفها الكامل مع مطالب المواطنين في وادي وصحراء حضرموت، التي عبروا عنها في وقفتهم الاحتجاجية والتي نفذوها صباح اليوم (أمس) أمام مقر الإدارات الحكومية بمدينة سيئون، والمتضمنة نشر قوات النخبة الحضرمية ووقف جرائم القتل والاغتيالات".
وأكدت أن "القيادة المحلية بحضرموت، وانطلاقا من موقفها المبدئي الرافض لوجود قوات شمالية على أي شبر من أرض الجنوب، ومن قناعتها وإيمانها بأن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا على أيدي أبناء حضرموت أنفسهم، لترحب بمثل هذه الوقفات والفعاليات السلمية".
وأشارت إلى أن "على جماهير المحافظة كافة مواصلة تنظيم الوقفات والاعتصامات السلمية، لما لها من أهمية في إيصال صوت أبناء حضرموت الرافض للاحتلال".
ودعا انتقالي حضرموت الرئيس هادي وقيادة قوات التحالف العربي لـ"الإصغاء إليها، والعمل الفوري على جلاء هذه القوات، التي أثبتت الأحداث وجرائم القتل المتسلسلة عجزها وفشلها في حماية المواطنين وحفظ الأمن، بل إن الدلائل تشير إليها بأصابع الاتهام، بعد أن باتت مخترقة من قبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تورطها في ملف الفساد والسمسرة بالأراضي واستباحتها لعقارات المواطنين وممتلكاتهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى