شركة نمساوية تفحص استعدادات تشغيل حقل العقلة النفطي بشبوة

> عتق «الأيام» خاص

> قال مسؤولون محليون ونفطيون إن شركة "أو إم في" (OMV) النمساوية العالمية للاستكشاف والإنتاج النفطي تفحصت أمس الاستعدادات الفنية والأمنية لإعادة تشغيل حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، ثاني محافظات الجنوب الغنية بالنفط والغاز.
وأرسلت الشركة، أمس، وفدا إلى قطاع العقلة (S2) الواقع شرق شبوة، حيث وصلت طائرة تابعة لها إلى مطار الحقل النفطي عند الساعة الثامنة صباحا وذلك بترتيب من دول التحالف العربي وبالخصوص دولة الإمارات التي أصدرت تراخيص وصول الطائرة التي أقلت الوفد.
و(أو إم في OMV) أول شركة أجنبية كبيرة تعود لاستئناف عمليات إنتاج النفط باليمن من بوابة المدن المحررة عقب التحسن الملحوظ الذي شهدته الأوضاع الأمنية بمحافظة شبوة بعد توقف هذا النشاط منذ اندلاع الحرب في مارس 2015.

وحقل العقلة ثاني أكبر القطاعات النفطية في البلاد التي كانت الشركة النمساوية تديره قبل الحرب ووصل إنتاجه منها الى قرابة 17 ألف برميل يوميا.
وقال مسؤول نفطي إن الوفد النمساوي ضم السيد روبرت جلوك مدير العمليات، والسيد راينر ليج مدير الصيانة، والسيد ديفد هول مدير الأمن والسلامة في الإدارة العامة للشركة النمساوية، موضحا أن الوفد وبمعية م. سعيد محمد المرنوم مدير مكتب النفط والمعادن بشبوة ولجنة تشغيل القطاع اطلعوا أمس عن كثب على المنشآت والتجهيزات الهندسية في قطاع 4 وقطاع (S2) في منطقة العقلة، والتي من شأنها إعادة استئناف نشاط الشركة من الجديد بعد 4 سنوات على تجميده.
وعلمت «الأيام» أن الوفد النمساوي غادر الساعة الثانية ظهر أمس بعد تقييم إيجابي لكل الترتيبات الخاصة التي تمت بطاقم العمل اليمني السابق.
ولم تصدر الشركة حتى مساء أمس بيانا بنتائج زيارة وفدها ومتى ستعلن بدء استئناف نشاطها في اليمن.
وفد الشركة النمساوية
وفد الشركة النمساوية

ويبلغ إنتاج محافظة شبوة الجنوبية من النفط نحو 50 ألف برميل يوميا من 3 حقول نفطية، وتعد الشركة النمساوية "OMV" أكبر مشغل نفطي في المحافظة.
ويوجد في شبوة أكبر مشروع استثماري في البلاد وهو محطة تصدير الغاز المسال الذي دشن في عام 2006 بتكلفة 5 مليارات دولار وتصل طاقته الإجمالية إلى 6.7 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.
ومن شأن تشغيل الإنتاج في حقل العقلة أن يؤدي إلى استعادة جزء مهم من إيرادات الدولة بالعملة الصعبة، وتمثل نسبة عائدات النفط 70 بالمئة في دعم الخزينة العامة لاقتصاد البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى