محافظ الضالع لـ«الأيام»: قوات الحزام ستعزز الأمن وتحد من الابتزاز في الطرقات

> الضالع «الأيام» علي الأسمر وطه منصر

> وصلت أمس أول قوة أمنية لقوات الحزام الأمني الى مدينة الضالع مركز المحافظة قادمة من العاصمة عدن التي شهدت تاسيس هذه القوة لأول مرة قبل عامين قبيل تعميم التجربة على المحافظات المجاورة.
وعززت هذه القوة المكونة من ألف جندي بحوالي 30 آلية عسكرية ومدرعات في خطوة لتأمين المحافظة التي تعد البوابة الشمالية للمحافظات الجنوبية والشرقية.
ورحب محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بوصول قوات الحزام واعتبرها إضافة نوعية لخدمة الضالع وتعزيز الامن والاستقرار وإنهاء التقطعات في الطرقات بما تملكه من امكانيات.
وشكر المحافظ دول التحالف وفي مقدمتها دولة الإمارات التي تدعم المحافظة في شتى الجوانب بما فيها الجوانب الأمنية.
وقال المحافظ في تصريح خاص لـ«الأيام» إن الضالع ليست أول محافظة تدخلها قوات الحزام الأمني فهي متواجدة في عدن وأبين ولحج، وسيكون كل أبناء الضالع إلى جانب الحزام الأمني لأن جنود وقيادة الحزام هم من أبناء الضالع، ومن أبطال المقاومة الذين قاوموا ببسالة وحققوا الانتصار في الحرب الأخيرة ضد مليشيا الحوثي.
قائد قوات الحزام الامني بالضالع
قائد قوات الحزام الامني بالضالع

وأشار إلى أن كل المواطنين في الضالع رحبوا بقوات الحزام الأمني كونهم يعانون من عمليات ابتزاز من بعض العناصر التي تمارس التقطعات عليهم في الطرقات، وبتواجد قوات الحزام الأمني وبتعاون السلطة المحلية والقوات المسلحة سيتم وضع حد لهذه الممارسات الابتزازية.
بدوره رحب المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع بوصول قوات الحزام الأمني إلى المحافظة، واصفا إياها بالخطوة الإيجابية التي ستشكل رافدا لقوى الجيش والأمن المتواجدة مسبقا لذات المهمة الأمنية.
من جهته أكد الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي بالضالع عبدالكريم النعوي أن قدوم قوات الحزام الأمني إلى الضالع سيحدث نقلة نوعية في خدمة الصالح العام للسلطة والمجتمع في طريق القضاء على كل الظواهر السلبية وفق عمل أمني مؤسسي ومنظم لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالشكل الصحيح وبالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الأمنية بالمحافظة.
وأشار ناطق الانتقالي بالضالع إلى أن القيادة المحلية للمجلس ستكون عونا لكل قوى الأمن والجيش بالمحافظة وبما يخدم أمن واستقرار الضالع والجنوب، داعيا الجميع إلى مساعدة الأجهزة الأمنية وبذل كل الجهود حتى تتمكن هذه الأجهزة من أداء مهامها على أكمل وجه.
ووصلت قوات الحزام الأمني، والتي يقودها القيادي في المقاومة الجنوبية أحمد قايد العمري، وتضم أكثر من 30 طقما عسكريا ومدرعات وسيارات إسعاف ظهر أمس إلى مقرها الرئيسي في منطقة جلاس شمال مدينة الضالع. ورافق قوات الحزام الأمني الواصلة إلى الضالع تحليق مستمر لطيران التحالف في سماء المحافظة لعدة ساعات.

ولم تسجل أي إشكاليات واجهت دخول قوات الحزام إلى الضالع عدا رفض شرطة الضالع بقيادة نائب مدير أمن الضالع بليغ الحميدي دخول قوات الحزام إلى المحافظة، وهو الاعتراض الذي أرجع اسبابه الناطق باسم شرطة الضالع أكرم القداحي الى أنه نتيجة عدم التنسيق مع قوات الأمن.
لكن المحافظ تدخل وحل هذه الإشكالية، ومرت قوات الحزام إلى مقرها بمنطقة جلاس.
وأكدت مصادر مطلعة أن قوات الحزام ستباشر مهامها بعد استكمال التجهيزات وبالتنسيق مع السلطات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وفي أول تصريح رسمي أكد نائب قائد قوات الحزام الأمني بالضالع بدر العامري بأن قواته جزء لا يتجزأ من الأمن العام وكل يقوم بمهامة ويعمل تحت قيادة واحدة ويمثل الضالع.
واشار الى ان قوات الحزام الأمني التي وصلت الضالع هي قوة مشكلة من ابناء المحافظة ولم تأت من اماكن أخرى، وستعمل الى جانب قوات الجيش والأمن العام على تعزيز الدور الأمني وحماية المحافظة كاملة.
وقال العامري: «ان قوات الحزام الامني وجدت لتكون الحارس الأمين للوطن والحفاظ على عمق العلاقة الاخوية المعمدة بالدماء مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة السعودية ودولة الامارات العربية اللتين قدمتا الدعم في مختلف الجوانب لاسيما الامارات التي لها دور كبير بدعم قوات الحزام الامني وتأسيسها وتجهيزها منذ انشائها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى