«أمير إيراني» يقود محاولات لمنع انهيار الحوثيين في معقلهم

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف تقرير للقوات المسلحة اليمنية تولي خبير إيراني يحمل جنسية أوروبية، ويلقب بـ«الأمير»، مسؤولية وضع الخطط لمنع ميليشيات الحوثيين من الانهيار، بعد خسائرها الممتالية أمام الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وأوضحت صحيفة (الحياة) الصادرة من لندن، أمس، عن التقرير أن «الخطة التي قدمها الخبير الإيراني تضمنت معاودة هيكلة الميليشيات على الأرض، وترتيب انتشارها في جبهات صعدة، نتيجة عمليات استنزاف واسعة تعرضت إليها أخيراً».
وأفاد بأن «الحوثيين شكلوا خمسة مجاميع متحركة من نخبة عناصرهم، إذ سحبت جماعتهم نحو 70 في المئة من جبهات الحدود وجبهة نهم وصرواح». وأشار التقرير إلى أن «قيادة هذه المجاميع أسندت إلى القيادي الحوثي هاشم الغماري، ومقرها الرئيسي في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في صنعاء، إضافة إلى فرعين للقيادة في محور صعدة والحديدة».
وأكدت مصادر أن «الميليشيات أرسلت أخيراً عناصر من هذه المجاميع إلى محور البقع شمال صعدة، في محاولة لاستعادة مناطق خسرتها خلال الفترة الماضية، ولشن هجوم واسع». ولفتت إلى أن «الحوثيين يسعون إلى استكمال بناء شبكة الاتصالات العسكرية وتشغيلها، لربط الجبهات بالسنترال المركزي في العاصمة، للتنسيق بين الجبهات».
ميدانياً، نفذ الجيش اليمني والمقاومة ليل السبت -الأحد، عملية عسكرية ليلية واسعة لتحرير ما تبقى من جبال الظهر المتصلة بمنطقة فضحه، أحد أهم معاقل الحوثيين، من جهة مديرية ناطع في محافظة البيضاء. وأفاد مصدر عسكري قناة «العربية» بمقتل عشرات الحوثيين، وأسر 12 عنصراً من جماعتهم.
وحررت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم من التحالف العربي، مواقع في محور برط العنان في محافظة الجوف. وقال مصدر ميداني لموقع «المشهد اليمني» إن «الجيش سيطر على خط وجبل المهور ومواقع الخور وصيح، وفرض حصاراً كاملاً على الحوثيين في معسكر استراتيجي في المديرية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى