الـمبعـوث الأممـي: جميـع الاطـراف مطـالـبـة بتـقـديـم تـنـازلات صـعبـة

> عمان «الأيام» خاص

> قال المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتين جريفيث إن الصراع في اليمن أنتج واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وأضاف جريفث، أمس، في اول تصريح صحفي حول الأزمة اليمنية التي يبدأ جهود احياء محادثات السلام فيها رسميا اليوم الثلاثاء، إن «مؤسسات الدولة تآكلت بشدة، وما زالت البلاد تتشظى بوتيرة مثيرة للقلق. يتحمل المدنيون وطأة هذا النزاع وكانوا ضحايا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان. من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري يمكن العثور عليه في اليمن».
وتابع جريفث الذي وصل الى العاصمة الأردنية عمان الليلة الماضية «بدعم من الأمين العام ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ، أتعهد للشعب اليمني بأنني سأعمل بجد لتسهيل عملية سياسية شاملة تقوم على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتة التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بما في ذلك القرار 2216 (2015)».
وأضاف «سأبني أيضا على التقدم الذي أحرز خلال الجولات السابقة من المفاوضات لخدمة مصالح الشعب اليمني».
وقال المبعوث الأممي «تتطلب العملية السياسية ذات المصداقية أن تكون جميع الأطراف مرنة وأن تقدم تنازلات صعبة وأن تعطي الأولوية للمصلحة الوطنية من أجل الشعب اليمني. أتطلع إلى العمل مع حكومة اليمن والتعامل مع جميع أصحاب المصلحة ، دون استثناء. يجب أن نعمل معا لإنهاء هذا الصراع الوحشي الذي استمر لفترة طويلة جدا».
ويبدأ المبعوث الاممي الجديد جريفث مهمته رسميا اليوم الثلاثاء حيث يتطلع لاحياء مفاوضات السلام التي تجمدت منذ أبريل العام الماضي عقب توصل المبعوث السابق ولد الشيخ احمد الى طريق مسدودة مع اطراف الصراع رغم ثلاث جولات من مباحثات السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى