البعثة الأوروبية تجتمع بحكومة الحوثي ومؤتمر صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنطونيا كالفو بيورتا أمس أن زيارتها إلى صنعاء مع عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين التي بدأت أمس الأول تأتي في سياق جهود إحياء مساعي السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ 4 أعوام.
وقال بيان صحفي صادر عن مكتب السفيرة إن بيورتا التي تزور صنعاء ضمن جهود الاتحاد الاوروبي في التواصل مع جميع الأطراف اليمنية لحثهم على الانخراط في حوار شامل وذي مصداقية.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي يبذل مساعي للتوصل لتسوية سياسية للأزمة اليمنية.
وأشارت بيورتا في البيان الذي اطلعت عليه «الأيام» قائلة "إنه لمن دواعي سروري أن أزور صنعاء للمرة الثانية ضمن جهودنا في التواصل مع جميع الأطراف اليمنية لحثهم على الانخراط في محادثات لإيجاد تسوية سياسية دائمة".
وأضافت "وسنقوم بإيصال عدد من الرسائل ذات الطابع الانساني، كما سبق لنا القيام بذلك مع أطراف الصراع الاخرى وكذلك إثارة بعض قضايا حقوق الإنسان".
وأشارت بيورتا الى إن الشعب اليمني "يعاني بشكل كبير من هذه الحرب المأساوية والتي تسببت بواحدة من أسوأ الكوارث الانسانية في العالم".
وتابعت مشددة القول "يجب أن تتوقف الحرب إذا أردنا لهذه الازمة الإنسانية غير المسبوقة أن تنتهي، ويدعم الاتحاد الاوروبي الجهود الاممية للتوصل لتسوية سياسية دائمة للازمة اليمنية ويدعو جميع الاطراف للانخراط وبنوايا حسنة مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث".
وأكدت بيورتا على أن الاتحاد الاوروبي “يبقى ملتزما بدعم اليمن وشعبه".
وبيورتا أعلى مسؤول أوروبي يزور صنعاء منذ مغادرة البعثات الدبلوماسية المدينة في مارس 2015 مع اندلاع الحرب.
وأشارت إلى أن الاتحاد يرفع وبشكل متواصل من مساعداته الإنسانية منذ بداية الصراع لتصل إلى 196 مليون يورو.
وأعلنت بيورتا أنه سيتم استثمار 71 مليون يورو إضافية هذا العام في مشاريع لصالح النازحين وتعزيز حقوق الإنسان وتعزيز صمود المجتمعات الريفية والحماية الزراعية.
وفي إطار زيارتها الى صنعاء عقدت السفيرة الاوروبية اجتماعات عدة أمس مع الحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء، غير المعترف بها دوليا.
وقالت وكالة سبأ الحوثية إن رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي باليمن أنطونيا كالفو بويرتا ومعها سفيرة مملكة هولندا يرما فان دورين وسفير فرنسا كريستيان تيستوب التقوا وزيري الخارجية والداخلية في حكومة بن حبتور بالاضافة الى عقد اجتماع برئيس مجلس النواب يحيى الراعي.
ونقلت الوكالة عن السفراء الاوروبيين تأكيدهم القول "إن تدهور الوضع الإنساني في اليمن يزيد من القلق على حياة ملايين اليمنيين.. وأن معالجة الوضع في اليمن بما في ذلك تداعيات الأزمة الإنسانية لن تتم إلا عبر حل سياسي سلمي ولا يوجد أي حل عسكري".
وفي السياق قال موقع المؤتمرنت إن رئيسة البعثة الاوروبية لدى اليمن أنطونيا كالفو بويرتا وسفراء هولندا يرما فان دورين والفرنسي كريستيان تيستوب والمبعوث الخاص لمملكة السويد هانس بيتر سبمتاباي التقوا مساء أمس رئيس المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء) صادق أمين أبورأس والامناء المساعدين يحيى الراعي وفائقة السيد ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية نجيب العجي وعضوي اللجنة العامة خالد الديني وعلي المقدشي ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية طه الهمداني ورئيس دائرة العلاقات الخارجية يحيى السياغي ورئيس دائرة البحوث والتخطيط عبدالقوي الشميري ويونس هزاع نائب رئيس الدائرة السياسية واحلام البريهي عضو اللجنة الدائمة وهشام السنباني سكرتير رئيس المؤتمر.
وأضاف الموقع ان محادثات مطولة عقدت بين الجانبين بشأن الأزمة اليمنية وتداعيات الحرب التي اندلعت في مارس 2015.
وعلى الصعيد نفسه كشفت صحيفة (القدس العربي) أمس عن مصدر دبلوماسي لم تسمه "أن هناك تحركات غربية متسارعة لممارسة الضغط على الحوثيين والحكومة لإقناعهم بضرورة وقف الحرب في اليمن عبر الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وجاءت التحركات الدبلوماسية الغربية مع الذكرى الثالثة للحرب وانطلاق عاصفة الحزم بقيادة السعودية التي تصادف 26 من شهر مارس الجاري.
وذكرت الصحيفة أن "الدول الأوروبية والغربية عموما متفقة على ضرورة وضع حد للحرب الراهنة في اليمن عبر الحوار السياسي وليس عبر فوهات البنادق”.. مؤكدة أن هناك اتصالات وتواصلا أوروبيا مكثفا مع الحكومة وقيادة جماعة الحوثي “لإقناعهم بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وأن التأخير في ذلك يعقد حل الأزمة كثيرا ولن يكون من مصلحة أي طرف منهما".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى