لــوجـه الله

> «الأيام» خاص

> أصبحت ظاهرة البسط على ممتلكات المواطنين والمال العام حديث الشارع في عدن، وفي معظم الوقت تزهق الأرواح، بدءا من بلطجة إطلاق الرصاص العشوائي ومواجهات مسلحة بين عصابات الأراضي، وبين رجال الأمن أنفسهم.. كل ذلك في مدينة عدن وحدها.
كثير من هذه القضايا متورط فيها بعض ضعاف النفوس في المؤسسة الأمنية أو العسكرية التي هي من المفترض تكون مؤسسات لحماية المواطنين وممتلكاتهم.
إلى اللحظة لم تقم قيادة إدارة الأمن ومؤسسة الجيش بمحاسبة عناصرهم الذين يثبت تورطهم في مثل هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة بشكل علني، ليكونوا عبرة وينالوا جزاءهم العادل.
من أحداث روضة الشروق بالمنصورة وبعدها مواجهات التواهي للاستيلاء على مهبط طائرات قديم في حرم مستشفى باصهيب، قضيتان مفتعلتان من رجال أمن هذه المؤسسة وإن كانت إنجازاتها كبيرة، فمثل تلك العناصر المحسوبة عليها تهدم وتشوه كل تلك النجاحات وتهز ثقة الناس بتلك المؤسسة.
حان الوقت لنقول وبصوت مسموع "لا سلطة فوق سلطة القانون".
لوجه الله.. لا لتشويه الأجهزة الأمنية.. لا لاختباء البلاطجة خلف البدلات العسكرية، فهم لا يقلون خطورة عن الإرهابيين، بل ربما أخطر منهم.. فكلاهما مفسدان، لكن أحدهما باسم الدين والآخر باسم الأمن والجيش.. والدين والأمن والجيش براء منهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى