سبب استقالته بعدم عودة الرئيس وسلب القرار السيادي.. الصيادي: استقالتي لا تعني التنكر لدور التحالف وسأظل جنديا في الشرعية

> عدن «الأيام» خاص

> قال وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي، الذي أعلن استقالته مساء أمس الأول، إنه استقال من الحكومة "لإعلاء مصلحة وطنه وشعبه دون سواها من مصالح أخرى بعد أن طفح الكيل"، حد وصفه.
وفي بيان أصدره الصيادي، أمس، بين سبب استقالته في إحدى عشرة نقطة، ورد فيها:
"- عدم تمكين فخامة الرئيس من العودة إلى أي جزء من المناطق المحررة أو العاصمة عـدن، مما تسبب في إضعاف حضور مؤسسات الشرعية وتقويض دورها.
- عرقلة أعمال الحكومة وجهودها الحثيثة في إعادة تطبيع الحياة بالمناطق المحررة.
- انحراف بوصلة أهداف وغايات عاصفة الحزم، وإعادة الأمل من قبل بعض أطراف التحالف العربي.
- تأخير الحسم والتحرير.
- عدم الجدية في إعادة الإعمار.
- تقصير التحالف العربي تجاه اليمن في توفير الخدمات والمرتبات.
- سلب القرار السياسي والسيادي من خلال تشكيل لجنة ثلاثية تقوم مقام السلطة الشرعية.
- عدم وضوح العلاقة بين الدولة الشرعية والتحالف.
- عدم التعاطي مع معاناة المغتربين اليمنيين، وترحيلهم والتضييق عليهم.
- القيود التي يفرضها التحالف على أصحاب الرأي الناقدين لبعض الاختلالات.
- الرفض لما يتم خارج علم ومعرفة القيادة الشرعية لليمن من حوارات واتفاقات وتفاهمات".
وقال البيان: "هذه الاستقالة لا تعني التخلي عن قيم وأهداف ومبادئ شرعيتنا الدستورية والوطنية بقيادة المناضل الوطني الجسور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سنظل نعمل تحت قيادته كمواطن وسياسي مثلما عملنا بكل فخر تحت قيادته الفذة وثقته التي نعتز بها كثيراً كوزير للدولة أو في مواقع أخرى، وسأظل جندياً في محراب الشرعية حتى استعادة وطننا المكلوم من المليشيات الحوثية الإيرانية الانقلابية، وإعادة الاعتبار لوطننا وكرامة شعبنا الصابر والصامد في وجه تلك المليشيات وآثار الحرب التي أشعلتها على كل اليمنيين بمغامرات صبيانية دفع الجميع ثمنها دون استثناء".
وأضاف: "كما لا تعني الاستقالة التنكر لما قدمته دول التحالف العربي لدعم الشرعية من تضحيات كبيرة وعظيمة بالدماء والأرواح والأموال لنصرة أشقائهم في اليمن عندما تعثرنا ووقعنا تحت طائلة مؤامرة الأطماع الإيرانية في اليمن، فلا ينكر ذلك إلا جاحد، ونحن لسنا ممن يجحد أشقاءه وإخوانه الذين ما قصروا، ولبوا نداء العروبة والشهامة لنجدة إخوانهم في اليمن، فمعركتنا واحدة عربية الهوية وواحدية الأهداف والمبادئ المشتركة ولا خلاف حول ذلك".
وتابع: "إن استقالة مسؤول أو وزير لا تعني تفككاً أو ضعفاً للشرعية، بل هي للتعبير بصوت عالٍ عن الدعوة لتصحيح الاعوجاج والأخطاء التي رافقت عملنا خلال الفترة الماضية، والعودة إلى جادة الصواب والحق والمنطق، لتحقيق أهدافنا وآمالنا المشتركة التي خرجنا من أول يوم لأجلها في معركة مصيرية واستراتيجية، اليمن والخليج والعروبة والإسلام”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى