> قال السفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيتش إن الحرب المستمرة في اليمن منذ 4 أعوام لن تنتهي من دون حل سياسي.
وعلق سيتش حول زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن ومباحثاته مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع في برنامج (نهاية الأسبوع) على قناة العربية عصر أمس قائلا: "الجميع يؤكد على ضرورة الحل السياسي وإنهاء الحرب".
وردا على سؤال عن كيفية تحقيق إنهاء الحرب مع ضمان الأمن القومي للسعودية والمنطقة بوقف دعم تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ البالستية قال ستيفن "أعتقد مثل هذا الدعم خاصة بالصواريخ البالستية هو من العناصر الأهم التي لابد من الاتفاق عليها بأي مفاوضات تحدث بين السعودية وحكومة الرئيس هادي والحوثيين وإيران.. لابد مشاركتهم أيضا من أجل ضمان نجاح هذه الخطوات، وهذه المسألة مهمة للسعودية ولنا نحن أيضا".
وحول توقعاته بعقد اتفاقات معينة بين السعودية وأميركا في إطار ضغط واشنطن على إيران لاستمالة الحوثيين بالقبول بالتزامات نجاح المفاوضات التي دائما يتراجع عنها أوضح ستيفن بالقول: “المهم مما قاله وزير الدفاع الامريكي ماتيس بعد لقائه ولي العهد السعودي ان الولايات المتحدة تدرك ضرورة التحرك باسرع ما يمكن باتجاه تسوية سياسية ادراكا لضرورة ايجاد حل عسكري لهذا النزاع.
والأمر الثاني المهم أن الولايات المتحدة تبدو أكثر استعدادا للمشاركة بهذه العملية في محاولة لأن يكون لها ثقل وتأثير على هذه المفاوضات، لأن هذا الأمر مهم جداً منذ ديسمبر 2016 عندما ذهب جون كيري وزير الخارجية الامريكي السابق إلى مسقط وشارك في مفاوضات الحوثيين، منذ ذلك الحين لم تكن هناك أي مشاركة أمريكية في المفاوضات اليمنية، الآن لابد للولايات المتحدة أن تعود للمشاركة وتبث الحياة في هذه المفاوضات وتضغط باتجاه التفاوض وتثبت أن التفاوض هو الحل الأمثل للأزمة في اليمن”.