احتجاز 100 عسكري قادمين للالتحاق بمعسكر طارق عفاش

> الضالع «الأيام» خاص

> نفى قائد الحزام الأمني بالضالع أحمد قائد صالح لـ«الأيام» صحة ما تناولته تقارير إعلامية ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي عن احتجاز الأمن العام بالضالع عشرات الضباط والجنود الشماليين الذين كانوا متجهين إلى العاصمة عدن قادمين من صنعاء أمس.
وقال صالح لـ«الأيام» حول ما نشر باسم الناطق الاعلامي لشرطة الضالع أكرم القداحي بهذا الخصوص "أنه لا يمت للحقيقة بصلة ولم يتم احتجاز اي عسكريين شماليين أمس الجمعة أو خلال الايام الماضية".
واستغرب قائد الحزام الامني بالضالع ما ذكره الناطق الاعلامي لشرطة الضالع عن ان قوات الحزام الامني هي من ترافق هؤلاﺀ الضباط والجنود.
وفي اتصال «الأيام» معه مساء أمس طالب قائد الحزام الأمني بالضالع "بعدم نشر مثل هذه التصريحات التي لا تمثل الا لسان حال أشخاص فقط.. محاولات تشويه قواتنا لن تنجح".
وبدأت قوات الحزام الأمني الانتشار في محافظة الضالع الاسبوع الماضي بعد تجهيزها على مدى العام الماضي في عدن في إطار قوة هذه المؤسسة الأمنية حديثة التأسيس والتي تدعمها ماديا وعسكريا دول التحالف العربي بإشراف مباشر من دولة الامارات الشريك الرئيس بالتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.
وحاولت «الأيام» مرات عدة أمس الاتصال بالقداحي إلا أن تلفونه مغلق.
كما اتصلت «الأيام» بالعميد عبيد ثوبه مدير شرطة الضالع لاستيضاحه والتعليق إلا أنه قال في بادئ الامر انه مشغول ثم قال إنه أحد افراد الحراسة وانه غير مخول بالإجابة بالنفي او تأكيد الخبر ورفض التعليق نهائيا.
وقال مراسل «الأيام» في الضالع إن عمليات شرطة الضالع أكدت له احتجاز 100 عسكري شمالي واحباط محاولة تهريبهم.
واقام طارق صالح عفاش نجل شقيق الرئيس السابق وبدعم دول التحالف العربي معسكرا تدريبيا في المخا لتجهيز قوات من ألوية الحرس الجمهوري استعداد لاطلاق عمليات عسكرية بقيادته ضد الحوثيين في جبهة الساحل الغربي باتجاه الحديدة وحجة.
وكان أكرم القداحي وزع أمس بيانا باسمه وصفته الناطق الاعلامي لشرطة الضالع قال فيه إن أمن محافظة الضالع أحبط محاولة تهريب ما يقارب 100 ضابط وجندي من قوات الحرس الجمهوري التابعين لنجل شقيق الرئيس السابق طارق عفاش حينما كانوا في طريقهم من صنعاء إلى عدن على متن عشر حافلات أجرة لكن أمن الضالع منعهم وقام بالتحفظ عليهم وإيداعهم السجن.
وقال: "إنه عند توقيف الحافلات العشر من قبل جنود النقطة التابعة للأمن العام الكائنة في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع القريبة من محطة الوداد تم الكشف عن هوياتهم وإيقافهم وتمكنت النقطة من إيقاف سبع حافلات فيما قامت الأطقم المرافقة لموكب ضباط وجنود الحرس الجمهوري من الفرار بثلاث حافلات والهروب من النقطة الأمنية مستغلين انشغال الأفراد بالفحص والتحقيق مع العدد الكبير وغير المتوقع وصوله دفعة واحدة وبرفقة عدد من الأطقم".
وأكد المصدر الأمني أن "الإجراءات الأولية معهم كشفت تورط أركان اللواء 33 مدرع المدعو أبو عمر بالتنسيق ومحاولة إدخالهم إلى عدن".
وأضاف المصدر: "إن أطقما عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني بالضالع كانت ترافقهم وتمكنت من تهريب ثلاث حافلات فيما بقيت سبع أخرى في قبضة رجال الأمن”.
ومن جهته نفى اركان اللواء 33 مدرع العقيد ناصر مثنى صحة ما أورده ناطق شرطة الضالع وأبدى استغرابه في تصريح لـ«الأيام» من حشر اسمه في تلك القضية، بحسب قوله.
والأسبوع الماضي وصلت إلى محافظة الضالع قوات الحزام الأمني لأول مرة للمشاركة في تأمين المحافظة ومنع ابتزاز المسافرين من قبل بعض النقاط هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى