عبدالرقيب فتح: المبعوث الأممي يسير في الطريق الصحيح ما دام ملتزما بالمرجعيات

> «الأيام» استماع

> أكد وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح أن المبعوث الأممي - الذي وصل صنعاء أمس الأول - يمشي في الطريق الصحيح في مهمته ما دم ملتزما بالمرجعيات الثلاث.
وقال فتح في لقاء مع قناة العربية: "نتطلع كثيرا إلى تصريحات ممثل الأمين العام السيد مارتن التي أوضح فيها بأنه لن يبدأ من الصفر، وسيبدأ من حيث انتهى الممثل السابق، ووفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات الشرعية الدولية، وإذا التزم مارتن بهذه الخارطة نحن نؤكد بأنه سيمشي بالطريق الصحيح".
وأبدى الوزير اليمني مخاوف من أن يعمل المبعوث الأممي على أجندات خارج تلك المرجعيات.
وقال: "إذا حاول السيد مارتن أن يخرج عن المرجعيات الثلاث من المؤكد أن هناك طريقا آخر، ولا أعتقد أنه سيكون في حالة نجاح".
وأضاف: "نحن قلنا إن الحوار هو الحل وليس الحرب، ولكن الحوار المرتكز على المرجعيات".
وتأسّف فتح من تصريحات زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي التي قال فيها إن جماعته ترفض تسليم السلاح، واعتبرها الوزير "مؤشرات سلبية تضعها قوى الانقلاب أمام الممثل الجديد".
وعن فرضية أن الأزمة الإنسانية ستعيق الحل السياسي قال وزير الإدارة المحلية: "إن حل أي مشكلة يفترض أن ينطلق من التشخيص الحقيقي لها، التشخيص الحقيقي للمشكلة اليمنية كما أوضحت هو انقلاب سياسي نتج عنه كوارث إنسانية، ولذلك الخروج عن التشخيص الحقيقي للمشكلة سيؤدي لنتائج غير عملية ولن نحل هذه المشكلة، نحن ندرك ونستشعر مسؤوليتنا تجاه ما يعانيه أهلنا وأسرنا في صنعاء من هذا التغول للمليشيات المسلحة وهذا الدمار، لكننا نقول إن الحل الحقيقي يأتي من التشخيص الحقيقي لهذه المشكلة، وأعتقد أن القرار 2216 حدد خارطة واضحة وآليات واضحة: تسليم الأسلحة وإطلاق الأسرى".
وأضاف: "لولا التدخل المباشر من أشقائنا في التحالف العربي ومركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية بهذه الكارثة الإنسانية لكانت المجاعة في كل محافظات الجمهورية اليمنية، وعلى الممثل الجديد أن يتخذ إجراءات صارمة ضد من يعيق وصول الإغاثة إلى أنحاء الجمهورية اليمنية".
وتابع: "أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة واستجاب لها اشقاؤنا في دول التحالف بتمويل أكثر من 52 بالمئة من المتطلب المالي الذي أعلنته الأمم المتحدة، ولذلك أقول بصورة رئيسية، المأساة الإنسانية لن تحل إلا بحل المشكلة السياسية، والتي حددتها آليات واضحة في القرار 2216".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى