> أكد أحمد عسيري، نائب رئيس جهاز الاستخبارات السعودي والمتحدث السابق لقوات التحالف العربي، أن المملكة لا تهدف من وراء العمليات العسكرية في اليمن سوى تحقيق الاستقرار والأمن بشكل رئيسي.
وأضاف خلال حديثه لشبكة (يورو نيوز) بالعربية، أمس، أثناء تواجده في باريس أن "الهدف من وراء العملية هو تحقيق الاستقرار في اليمن، مؤكداً أن "الاتفاق الذي أبرمناه مع أصدقائنا في واشنطن هو أننا سنواصل العمل معاً من أجل استقرار المنطقة ضد الجماعات الإرهابية أو المتطرفين أو تلك الدول التي لديها ايديولوجيات تقوم بتصديرها خارج حدودها".
وقال عسيري: "نحن بحاجة إلى تنفيذ القانون الدولي واحترام سيادة الدول والقضايا الداخلية والمحلية لها".
وبسؤاله عن أسباب مقتل 10 آلاف شخص في اليمن، رغم تأكيد ولي العهد السعودي خلال حواره في شبكة ( CBS) الأمريكية أن إيران ليست منافسة، قال: "هذا هو نتيجة العمل مع المليشيات، وكذلك هذا هو السبب في عملنا ضد البلدان التي تعمل من خلال تلك المجموعات، ونحن بحاجة إلى أن يشعر المجتمع الدولي بهذا الضغط، فالمناطق التي مازالت تعترف بالمليشيات في بلد ما ستجر دولا أخرى إلى نفس النتيجة".
وتابع قائلا: "اليمن مصلحة عليا للمملكة.. والسعودية لن تسمح بسيطرة المليشيات على اليمن، وستعيد مؤسسات الدولة الشرعية في البلاد".
وفيما يتعلق بمقاطعة الدول العربية لقطر قال عسيري: "قضية قطر لم تتم مناقشتها مع ترامب، لأنها ليست مهمة بما فيه الكفاية". وأشار إلى أن "القضية ليست مهمة لهذه الأنواع من الاجتماعات".
وتابع عسيري: "نريد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة تثبيت الحكومة الشرعية باليمن، ودفع المليشيات إلى العودة لطاولة المفاوضات. لم تختف مؤسسات الدولة، ورؤيتنا الدولية هي العمل مع جميع الدول والأمم المتحدة، باستثناء واحدة، لا يمكننا التعاون مع إيران".