في حفل كرنفالي حاشد.. عدن تحتفي بالذكرى الثالثة لانطلاق «عاصفة الحزم».. قوات المقاومة الجنوبية والتحالف العربي أحبطت مشروع إيران بالمنطقة

> تغطية/ رعد الريمي - تصوير/ نجيب المحبوبي

> شهدت محافظة عدن صباح أمس مهرجانا كرنفاليا حاشدا بمناسبة الذكرى الثالثة لإعلان انطلاق العمليات العسكرية (عاصفة الحزم)، التي انطلقت في الـ26 من مارس 2015م لدعم الشرعية في اليمن.
المهرجان الكرنفالي المهيب نظمته المؤسسة الاقتصادية بعدن في قاعة ابن خلدون بكلية الآداب جامعة عدن وتخللته عدد من الفقرات الغنائية والعروض المسرحية والوصلات الفنية والكلمات الشاكرة لجهود قيادة التحالف العربي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
الشخصيات الحاضرة بالحفل
الشخصيات الحاضرة بالحفل

كما زينت قاعة المهرجان ومن قبلها مدينة عدن أعلام السعودية والإمارات ودول التحالف العربي المشاركة في عاصفة الحزم وفاء وتقديرا لهبتهم الأخوية الحازمة.
*تكريم دول التحالف
حضر المهرجان ممثل التحالف العربي ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي منصور أحمد، والقائم بأعمال محافظ محافظة عدن أحمد سالمين، ورئيس جامعة عدن د. الخضر لصور، وعدد من قادة المؤسسات الدفاعية والأمنية ووكلاء ومدراء مكاتب السلطة المحلية والشخصيات الرسمية والوطنية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والمهنية بالعاصمة عدن.
وبالمهرجان كُرمت دول التحالف العربي بدروع تذكارية تقديراً لدورها الكبير وإنجازاتها التي حققتها في تحرير مساحات شاسعة من أراضي الوطن من المليشيات الحوثية.
جانب من التكريم
جانب من التكريم

*عدن لم ترضخ للحوثيين
وصرح لـ«الأيام» نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني لـ«الأيام» قائلا: "إننا نحتفي بالذكرى الثالثة لانطلاقة عاصفة الحزم بعد أن سيطر الانقلابيون على أغلب محافظات الجمهورية اليمنية".
وأضاف "كانت المقاومة المتزامنة مع انطلاق عاصفة الحزم تمضي في قتال الحوثيين في كافة شوارع وأزقة عدن، حيث مثل انطلاق العمليات العسكرية لعاصفة الحزم من قبل دول التحالف العربي الدعم القوي الذي كان له أثر كبير في انتصارات عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة، وفي اتجاه الساحل الغربي".
وأشار إلى أن عدن كانت قد سقطت بعض مديرياتها في يدي مليشيا الحوثي، غير أنها لم ترضخ، وعقب انطلاق عاصفة الحزم استطاعت أن تتحرر من سيطرة المليشيات الحوثية، وهي اليوم تنعم بالحرية والاستقرار، ولن نتوقف حتى نحرر بقية الأراضي اليمنية لاستعادة الدولة من الانقلابيين”.
*المليشيا تجهض الخيار السلمي
وحول إعلان عاصفة الحزم فإنه يجدر الإشارة إلى أنه قبل الإعلان سبق إجراء مفاوضات عديدة دعت الحوثيين للحوار السلمي وحل الأزمة دون اللجوء إلى العمليات العسكرية، إلا أن التحذيرات والمناداة الدائمة بالحل السلمي والرجوع إلى طاولة الحوار باءت بالفشل.
وإزاء تعنت العصابة الانقلابية واصرارها على اغتصاب حقوق الشعب جاء قرار الحزم في الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس 26 مارس 2015م والذي اعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاق عاصفة الحزم بمشاركة دول التحالف العربي وعدد من الدول العربية والاسلامية.
*أطماع سافرة أُجهِضت
من جهته قال رئيس جامعة عدن د. الخضر ناصر لصور: "تحل علينا الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم التي اعلن عنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015م تلبية لنداء فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإنقاذ الشعب اليمني من سطوة مليشيا الحوثيين وحلفائهم وقطع طريقها إلى عدن وسحق مخططات إيران واطماعها السافرة في اليمن والمنطقة وزعزعة امنها واستقرارها".

وأضاف انه "بفضل هذا القرار التاريخي تكشفت أوراق إيران امام المجتمع الدولي واحبط مخططها الفارسي في المنطقة واستطعنا التغلب على مليشيا الخراب والدمار القادمة من وراء التاريخ، وانتزاع اجزاء كبيرة من الأراضي التي عملت تلك المليشيا على العبث بها ونشر الجهل والفوضى فيها والعودة بها إلى زمن الكهانة والدجل".
*إعلان غير مجرى التاريخ
وتحدث القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالمين قائلا ان "اعلان انطلاق عاصفة الحزم كان من الأهمية بمكان، حيث غير مجرى التاريخ وخاصة انه جاء عقب اجتماع العرب على كلمة للوقوف ضد المشروع التوسعي في الجزيرة العربية ومحاربة الانقلابيين الحوثيين واعادة الشرعية إلى وطننا الحبيب.
*هدف واحد للجميع
وفي مثل هذا اليوم يتذكر عدد من قادة الحرب زملاءهم من القادة الذين استشهدوا في معارك الحرب ضد الانقلابيين، كالشهيد العقيد عبدالله السهيان قائد القوات العسكرية السعودية الذي استشهد في معركة تحرير تعز، بعد إصابته بصواريخ في منطقة باب المندب.
وكذا الشهيد العقيد سلطان محمد بن هويدن الكتبي، ضابط القوات الإماراتية الذي استشهد خلال مشاركته في عمليات تحرير تعز ضمن عملية إعادة الأمل التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة قوات التحالف العربي ضد الميليشيات الحوثية للدفاع عن اليمن وشرعيته ورد الحقوق لأهلها وحماية المناطق الحدودية.
*الحوثيون عاثوا فساداً
وقال المدير العام للمؤسسة الاقتصادية بعدن سامي السعيدي ان قرار عاصفة الحزم كان قرارا شجاعا اتخذ من ملك شجاع الملك سلمان ليشكل بقراره تحالفا عربيا يهدف لبتر ذراع المد الشيعي الفارسي باليمن.
واضاف السعيدي انه بفضل الله وبفضل وجود زعامة عربية حكيمة وبطلب من القيادة اليمنية قام التحالف العربي بإعادة الشرعية لليمن ودحر المشروع الفارسي عنه، ليخلق لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ اليمن والأمة العربية والإسلامية تمثلت في إيقاف مشروع تدمير اليمن.
وأشار السعيدي إلى ان عاصفة الحزم كانت بغرض تنقية البلاد من اللوثة الفكرية الشيعية الدخيلة، عقب ان شاهدنا هذه النبتة وهي تعيث بالارض فسادا في العراق والشام من خلال تدميرهما وتشريد اهلهما.
*يوم الحزم ذكرى سنوية
من جهته قال المشرف العام لحفل الذكرى السنوية لإعلان التحالف العربي محمد انور: مازلنا نحتفي بهذه المناسبة التي قطعت دابر العصابة الحوثية التي أرادته خليجا فارسيا غير اننا وبإرادة شعبنا وصمود أبطال مقاومتنا الجنوبية وبدعم تحالفنا العربي سيبقى خليجا عربيا، مجددين لاخواننا واشقائنا العرب العهد والوفاء بالوفاء الذي قطعناه على انفسنا بان عدن عربية وانه بامنها واستقرارها يستقر الخليج والاقليم والعالم والمنطقة باكملها.
تغطية/ رعد الريمي - تصوير/ نجيب المحبوبي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى