نقابة كهرباء عدن: نطالب بالتحقيق في التدمير الممنهج للمؤسسة

> عدن «الأيام» خاص

> طالبت اللجان النقابية في كهرباء العاصمة عدن بضرورة إجراء تحقيق بما يجري من تدمير ممنهج للكهرباء، بالإضافة إلى ضرورة إيقاف وإنهاء العبث والفساد الحاصل في المؤسسة.
وناشدت النقابة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في بيان لها أصدرته مؤخرا، تحصلت «الأيام» على نسخة منه، وقالت "نتيجة لعدم أخذ الأمور بجدية ومعاملتنا بخذلان ولا مبالاة من المسئولين المباشرين وغير المباشرين، فقد هرمنا نحن اللجان النقابية المختصة في كهرباء عدن الحبيبة من توليد ونقل ومناطق فرعية ومحطات وغيرها من الادارات التابعة لها ذات الصلة والاختصاص".
وأضافت "ناشدنا في عدة مواضع وبيانات سابقة بالتحقيق لما يجري من تدمير ممنهج لهذا الصرح العظيم الذي يعتبر من اساسيات البنى التحتية في العاصمة عدن التي تخدم المواطنين بدرجة اساسية ومباشرة، ولما يترتب عليه من امور سلبية ومعاناة لكل فئات المجتمع (المدني - الصحي - الامني - الاستثماري - السياحي)، وقد رفعنا مناشدات بالتدخل وانهاء العبث والفساد الحاصل والمستشري والذي وصل أوج قمته وبدأ انتشاره بين بعض الموظفين كشراء للذمم وغير ذلك من اعمال التخريب بعدما استفحل هذا الفساد وانتشر في كبار المسئولين الذين لا تهمهم المصالح العامة في هذا المرفق الحيوي والهام جدا، ولذلك نرجو منكم بعد الرجاء من رب العباد التدخل السريع وايقاف هذا العبث المنظم من قبل اشخاص ذوي سلطة ونفوذ وعلاقات تهمهم بالدرجة الاولى مصالحهم الخاصة فقط".
وأشار البيان الى انه "لعدم فعالية الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة رفعنا تقارير لمحافظي عدن السابقين (عيدروس الزبيدي وعبدالعزيز المفلحي)، وقد علمنا بانهما قاما مشكورين بعرض تلك التقارير على رئاسة الوزراء، وكذلك قدمنا تقارير ووثائق دامغة للصحافة والاعلام من بينها صحيفة «الأيام»، وبعد تلك المناشدات تحركت النيابة والوزراة والادارة، وباشرت النيابة بالتحقيق فيما يخص الوقود الخاص بالمحطات وكذلك قطع غيارها، ولكن إلى هذه اللحظة لم يحصل اي تغيير او استئصال في اماكن ومفاصل الفساد ومافياتها.
لذلك طالبناكم انتم رأس الهرم الشرعي الراعي لرعيته بالتدخل وانهاء تلك المعاناة للصالح العام قبل حدوث الكارثة لا سمح الله وتذهب المؤسسة العامة للكهرباء في عدن الحبيبة للخصخصة في التوليد والنقل والتوزيع، مع ما يترتب على ذلك من التسريح الاجباري (العمالة الفائضة) كما حصل لاغلب المؤسسات والمصانع والشركات في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى