محلل عسكري عراقي: اليمن ضحية حرب باردة بين روسيا والغرب

> «الأيام» استماع

> قال المحلل السياسي والعسكري العراقي مصطفى العاني عن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الرياض وتوقيتها إن "المشكلة هي الإمكانية الحقيقية لإطلاق صواريخ في نفس الوقت على سبعة مواقع جغرافية مختلفة، وهذا معناه أن هناك عاملين أساسيين، إما أن محاولات اكتشاف طرق تهريبها غير فعالة، ولا زالت وسائل التهريب الإيرانية فعالة في توصيل الصواريخ.. أو أن هناك مخزونا كبيرا من هذه الصواريخ".
وأضاف العاني الذي كان يتحدث مساء أمس لقناة (الحدث) "إن قدرة التحالف على السيطرة وضبط التهريب فعالة الآن بعد السيطرة على المهرة والساحل الشرقي لليمن، والذي كنا نعتقد أنه منفذ للتهريب، أي من المهرة إلى مأرب إلى الجوف إلى صعدة وهناك الطريق البحري الذي هو الحديدة والجوي مطار صنعاء، هناك عدة طرق، وباعتقادي تم إلى حد ما بذل جهود كبير للسيطرة على طرق التهريب هذه لكن ما هو المخزون، هناك ثلاثون بالمئة صواريخ اطلقت وفشلت زيادة على الصواريخ التي اطلقت ووصلت، نحن لا نتكلم عن مئة واثنين او مئة واربعة صواريخ فعلاً اطلقت، نحن يجب ان نضيف الصواريخ التي اطلقت وفشلت عملية اطلاقها".
وتابع "التهريب كنا نعتقد انه عن طريق المهرة، لكن لم يكن هناك تواجد حوثي فيها ولم يكن هناك تواجد للتحالف، لا سعودية ولا قوات اماراتية هي قريبة من الحدود العمانية، ويوجد هناك ما لايقل عن مئة قرية وموانئ صغيرة للصيادين تمتد من المهرة إلى ميناء عدن، الان قررت المملكة السعودية ودولة الامارات ايصال قوات عسكرية للتواجد في هذه المواقع لم يكن هناك اي تواجد كانت متروكة على التحالف والتعاون مع القبائل الموجودة".
وأكد العاني أن "المشكلة الان هي قضية الحديدة وما يسمى بالاستخدام المزدوج، أي استخدام المدني واستخدام الحوثيين للتهريب".
وقال "إن اليمن ضحية حرب باردة غير معلنة بين روسيا والمعسكر الغربي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى