الحياة تعود إلى كرش الجنوبية بعد تحرير الشريجة الشمالية
مدينة كرش
> كرش «الأيام» هشام عطيري
> عادت الحياة إلى مدينة كرش الجنوبية تدريجيا عقب سيطرة المقاومة الجنوبية والجيش على منطقة الشريجة الشمالية خلال الأيام الماضية.
وبدأ المواطنون يتجولون في أسواق المنطقة التي شرعت محلاتها المتواضعة بفتح أبوابها لتقديم خدماتها للمواطنين، بعد أن هجرها الأهالي منذ أكثر من سنتين، ونزحوا إلى مناطق أخرى أكثر أمنا، بسبب تعرض المنطقة لنيران المليشيات وزرع الألغام التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين والأطفال.
ويقول المواطن مدين علي عبدالله الدوس إن له ما يقارب السنتين والنصف منذ خروجه من كرش بسبب استهداف المليشيات للمنطقة بالقذائف والهاونات والكاتيوشا بشكل مستمر، وهو يعود إليها بعد تحرير المقاومة الجنوبية والجيش لمنطقة الشريجة، حيث زال خطر صواريخ وقذائف المليشيات بعد تحرير تلك المنطقة الشمالية.
وتعد كرش مركز تسوق رئيسيا للعديد من المواطنين القاطنين في القرى القريبة من المنطقة، إضافة إلى وجود مركز أمني ومستوصف طبي ومدرسة تضرروا أثناء حرب المليشيات.
وبدأ المواطنون يتجولون في أسواق المنطقة التي شرعت محلاتها المتواضعة بفتح أبوابها لتقديم خدماتها للمواطنين، بعد أن هجرها الأهالي منذ أكثر من سنتين، ونزحوا إلى مناطق أخرى أكثر أمنا، بسبب تعرض المنطقة لنيران المليشيات وزرع الألغام التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين والأطفال.
ويقول المواطن مدين علي عبدالله الدوس إن له ما يقارب السنتين والنصف منذ خروجه من كرش بسبب استهداف المليشيات للمنطقة بالقذائف والهاونات والكاتيوشا بشكل مستمر، وهو يعود إليها بعد تحرير المقاومة الجنوبية والجيش لمنطقة الشريجة، حيث زال خطر صواريخ وقذائف المليشيات بعد تحرير تلك المنطقة الشمالية.
وتعد كرش مركز تسوق رئيسيا للعديد من المواطنين القاطنين في القرى القريبة من المنطقة، إضافة إلى وجود مركز أمني ومستوصف طبي ومدرسة تضرروا أثناء حرب المليشيات.