> نفى مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن مساء أمس ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن هروب أئمة وخطباء مساجد المدينة إلى خارج.
وقالت إدارة مكتب الأوقاف والإرشاد في بيان صحفي أرسل إلى «الأيام» إنه "لا صحة لمثل هذه الأراجيف والتهويلات، فمثل هذه الأخبار تحاول أن تؤجج الوضع وتصوره بخلاف الواقع".
واستهجن المكتب مثل هذه الأخبار، موضحا "أن الأئمة والخطباء موجودون في مساجدهم يمارسون نشاطهم، وإن سافر أحدهم فذلك لأمور خاصة به يقضيها".
وقال مكتب الأوقاف "مع ذلك كله فهم يطلبون الحماية الأمنية من الجهات المختصة، ولكن هذا الطلب لن يثنيهم عن مزاولة عملهم لأن عملهم هو الجهاد بعينه وهم أول من لبى داعي الجهاد يوم أن فرَّ الكثيرون، والآن هم كذلك محتسبون الأجر والمثوبة من الله جل وعلا".
وكانت مواقع إخبارية ووسائل إعلام نشرت أخبارا عن مغادرة نحو 120 خطيبا وإمام مسجد إلى خارج العاصمة عدن هربا من عمليات الاغتيال التي تطال رجال الدين والخطباء.
ومساء الأربعاء الماضي أصيب إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة ياسر العزي برصاص مسلحين اعترضوه أثناء مروره بجولة كالتكس. ويتلقى العزي العلاج من إصاباته في الفم والكتف، وحالته مستقرة.
ومحاولة الاغتيال تلك تعد الرابعة منذ بداية العام الجاري، واغتيل ثلاثة من ائمة وخطباء المساجد في عدن، وأعلن حزب الإصلاح أنهم ينتمون اليه.