وزير الأوقاف يدعو لكشف منفذي اغتيالات الائمة ومن يحميهم

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد مجلس الوزراء اليمني أن الأعمال العدائية الموجهة ضد رجال الدين من ائمة المساجد والخطباء والدعاة لن يسكت عنها، لأنها تتماهى مع خطط مشروع الحوثيين، حسب تعبيره.
وقال في اجتماعه الذي عُقد أمس في العاصمة السعودية الرياض، إن «الحكومة الشرعية وبدعم من دول التحالف العربي تعمل على تجاوز كل الأخطاء والسلبيات بناء على عملية تقييم شاملة تسهم في تحقيق الهدف والغاية المشتركة في استعادة الدولة ومؤسساتها واستكمال إنهاء انقلاب الحوثي، وعدم السماح لأي محاولات لحرف هذه الغاية او الالتفاف عليها تحت اي غطاء او مسمى».
وأشار الى انه «سيواجه الاعمال الارهابية بمختلف مسمياتها باعداد خطط عملية للحد من ازدواج الصلاحيات الأمنية والعسكرية وتوحيد القرار العسكري والامني، بالتنسيق مع قيادة التحالف».
وتطرق الاجتماع الى اعمال الاغتيالات التي طالت الائمة والخطباء والدعاة بعدن، ووصفها بـ»المحاولات البائسة للعناصر الارهابية الخارجة عن القانون في تقويض السلطة الشرعية»، ووجه برعاية اسر شهداء الاعمال الارهابية.
وقدم القاضي د. أحمد عطية وزير الاوقاف تقريرا تضمن تفاصيل ما تعرض له الدعاة والخطباء من اغتيالات متتالية وممنهجة اضافة الى الاعتقالات التي تستهدفهم، والدور المطلوب من الحكومة لايقاف ذلك وتوفير الحماية اللازمة لهم وحماية الوسطية والاعتدال من الاستهداف.
وطالب الحكومة بضرورة التحقيق العاجل والسريع في جميع تلك الحوادث واعلان نتائجها للرأي العام، وكشف من يقف خلفها ويتستر عليها ويوفر الحماية للمجرمين.
وأكد ان المجتمع اليمني لم يشهد مثل هذه الحوادث، وهي دخيلة على فكره وثقافته ومرفوضة، وتتطلب تكاتف جهود الجميع رسميا وشعبيا لوضع حد لها وانهائها.
ووجه المجلس، وزارة الداخلية واجهزتها المختصة بالتحرك العاجل والحازم تجاه استهداف الخطباء والدعاة وتكدير الامن والاستقرار في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، واجراء التحقيقات في جميع الحوادث واعلان نتائجها، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لافشال اي جرائم قبل وقوعها، وتفعيل العمل الاستخباراتي والوقائي لمكافحة التطرف والارهاب وادواته.
وكان مكتب الاوقاف في عدن نفى أمس الاول في بيان «مغادرة 120 من ائمة وخطباء المساجد في عدن الى خارج البلاد».
وقال في بيان تلقته «الأيام» ردا على تقارير بمغادرة ائمة المساجد نتيجة عمليات الاغتيالات التي استهدفتهم مؤخرا إن الائمة موجودون ويمارسون نشاطهم وان سافر أحدهم فذلك لأمور خاصة به يقضيها مضيفا إن مزاول الأئمة والخطباء لعملهم هو الجهاد بعينه وهم أول من لبى داعي الجهاد يوم أن فر الكثيرون والان هم كذلك محتسبون الاجر والمثوبة من الله جلا وعلا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى