صواريخنا كورية وروسية ولو امتلكنا إيرانية لكنا اليوم في الرياض

> «الأيام» استماع

> رفض رئيس اللجنة الثورية لجماعة أنصار الله محمد علي الحوثي الكشف عن مصير وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي ما إذا كان حيا أو ميتا.. وشدد الحوثي على أن مصير الصبيحي ورفاقه «أمر لن يتم الإفصاح عنه».
وقال رئيس ثورية الحوثي إن هذا الملف بيد وزارة الدفاع (حكومة الانقلاب) وحين تريد كشفه ستقوم بذلك.
وعن مصير الأسرى والصحفيين أضاف الحوثي في حوار مع قناة فرانس 24 «نحن جاهزون لتبادل الأسرى جميعاً، فيما يخص الإفصاح عن مصير المعتقلين يجب أن تدار هذه الأشياء من قبل الحوارات وليس من قنوات الإعلام، يمكن أن نتحدث نحن وإياهم إذا كان لديهم حسن نية نحن مستعدون لإطلاق الجميع إذا كان لديهم استعداد في هذا الملف».
وعن التصعيد الأخير ضد المملكة بإطلاق الصواريخ الباليستية قال «اليمن شعب مظلوم، شعب استهدف بمئات الآلاف من الغارات وبمئات الآلاف من أطنان المتفجرات المحرمة دوليا وبمئات الآلاف من الأسلحة، ومن المعيب جداً أن نسمع إدانات عن هذه الصواريخ التي تسقط هنا أو هناك كدفاع عن شعب ووطن وجمهورية مستقلة، وعضو مؤسس في مجلس الأمن الدولي، ويصموا اسماعهم وأبصارهم عن كل الجرائم التي تنتهك ضد الشعب اليمني».
وكشف رئيس اللجنة الثورية لجماعة الحوثين أن الصوريخ الباليستية التي تستخدمها جماعته روسية وكورية الصنع، وأخرى مطورة ومصنوعة محليا، نافيا أن يكون لإيران أياد في موضوع اقتناء الصواريخ.
وقال «ما تحدثتم به سابقا بأننا نملك صواريخ إيرانية نقول لهم لو كنا نملك التقنية الإيرانية التي تتحدثون عنها لكنا استهدفنا منذ اليوم الأول ولستطعنا أن نقصف المدن التي نستطيع الوصول إليها حتى اليوم، إذا كنا نملك القدرات الإيرانية لكنا اليوم في الرياض».
وأضاف «نحن متواجدون على اطراف مدينة نجران ولو اردنا ان نستهدف المدنيين لاستهدفنا كما هي من استراتيجية التحالف، نحن لدينا تقدم كبير في جيزان وعسير ونعمل باستمرار في سياسة معركة النفس الطويل الذي اعلنها القائد السيد عبدالملك الحوثي ونحن نعمل على استنزاف هذه القوى التي تملك القوة العسكرية والقوة الاقتصادية وهي بالتالي تعقد الصفقة تلو الصفقة وهذا دليل على استنزافها المستميت».
وأكد أن الصواريخ البالستية الموجهة ضد السعودية تستهدف شركة (أرامكوا) باعتبارها أكبر مشروع اقتصادي في المملكة.
وقال «ستستمر صواريخنا تستهدف شركة أرامكو والمنشآت الحيوية في السعودية لتحييد مقوماتها الاقتصادية، وكقوة ردع ضد السعودية وبريطانيا وامريكا».
وعن ادعاءات حكومة الشرعية بانها تسيطر على 80 % من الأراضي اليمنية؟ رد الحوثي ساخرا «نعم هي مسيطرة على صحراء الربع الخالي ومناطق فارغة ومعروف أن معظم صحاري حضروت خالية وأيضا معروف أن 65 % من مساحة اليمن خالية».
وأضاف «اذا كانوا يتحدثون عن هذه الاشياء فنقول لهم نعم، لكن هل يوجد لديهم الكثافة السكانية والاستقرار؟ هل لديهم في هذه المناطق المحررة التي تدعي تحريرها؟ هل وجدت التنمية في هذه السنوات التي بقيت فيها؟ نحن نعتبرهم محتلا وغازيا وينفذون أجندة امريكا واسرائيل في المنطقة ليس الا».
وفي رده عن سؤال بخصوص جهود المبعوث الأممي الجديد مارتن جرفيثس وما حققه سلفه إسماعيل ورد الشيخ قال محمد الحوثي «اسماعيل ولد الشيخ احمد لم يكن محايدا وكان كابوسا للامم المتحدة، كان أشبه بالناطق الرسمي للسعودية بل كان بعض الأحيان اكثر تشددا من السعودية ودول التحالف، انا التقيت بولد الشيخ ونصحته بتلك الايام ان يكون محايداً فقط لم نطلب منه ان يكون معنا ولكن يكون محايدا حتى يستطيع ان ينجز مهمته».
وأضاف «هذا المبعوث الجديد على اساس يكون دفع كبير للعملية السياسية لاننا لسنا مرحبين باستمرار العدوان ولا الحرب ومن يتحدث عننا اننا رجال حرب ولسنا رجال سلام هذا حديث عار عن الصحة وغير صحيح ومجانب للصواب، بالتالي لقاء السيد عبدالملك حفظه الله بهذا المبعوث هو لقاء من اجل الدفع بعملية السلام من اجل الوصول لنتائج ايجابية، انا التقيت بعده بالمبعوث الدولي وكان مستبشراً باللقاء او بما تم مناقشته خلال تلك».
سلاح الحوثيين ومطالب تسليمه للدولة كشرط للحوار كان له نصيب في الحوار حيث قال رئيس اللجنة الثورية «ما يخص السلاح نحن تحدثنا مع سفرا الاتحاد الاوروبي عندما زارونا وقلنا لهم ان ما يملك المرتزقة اليوم من اسلحة هو اكثر بكثير مما يمتلكه الشعب اليمني، الشعب اليمني كان لديه سلاح لا يمثل تهديدا على الاخرين لديه دبابات تعود إلى الحرب العالمية الاولى او الثانية، فنحن لسنا من نعقد الصفقات المستمرة مع مصانع السلاح الامريكي ولا الروسي ولا البريطاني ولا الفرنسي ولا غيرها من المصانع المعروفة، لذلك نحن نستغرب عندما يتحدثون باستمرار اننا نقوم بالتسليح وانه لدينا ترسانة كبيرة، نحن لدينا ترسانة كبيرة من الرجال الاحرار الاوفياء وفي كل الجبهات يستطيعون ان يصدوهم ويواجهون كل قوتهم والتي هي اشبه ما تكون بقوى ضعيفة لا تملك الارادة ولا تملك الرجال الذين يقودنها».
وردا على سؤال حول رفض الحوثيين مبادرة الأمم المتحدة لتحييد ميناء الحديدة قال «هذا غير صحيح اولاً، نسبة الايرادات عندما تكون الامور بشكل بدون حرب لا تتجاوز الستة مليار ريال، والستة مليار ريال هذه لا تساوي شيئا من رواتب الجمهورية اليمنية التي تبلغ سبعين إلى مئة وثلاثين مليار، فالستة مليار هذه لا تساوي شيئا، من يسيطر اليوم على البترول والغاز وبقية المنافذ ومن يمنع وصول الطيران ومن يحاصر كل الايرادات للجمهورية اليمنية هم دول العدوان التي تحاصر الشعب اليمني وفرضوا عليهم الحصار».
وأضاف «نحن كنا نسلم الرواتب كاملاً شمال اليمن وجنوبه، شرقه وغربه، ولم نتوقف عن تسليم المرتبات حتى لمن يقف ضدنا او يحاربنا وهذا شيء حقيقي لا يمكن احد ان ينكره خلال فترة ادارة اللجنة الثورية، وما تجدد هو نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن بقرار وتغطية اممية وبالستار السياسي الامريكي الذي استطاعوا من خلاله ان يقفلوا السوفت على الحوالات وايضاً فتح الاعتمادات للتجار وغيرهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى