اشتراكي الجنوب: باسنيد كان الشوكة لنظام صنعاء وأذرعه

> عدن «الأيام» خاص

> نعت الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب، أمس، المحامي بدر باسنيد، الذي وافته المنية في 31 مارس 2018م بالعاصمة عدن.
ووصفت في بيانها، الذي تلقت «الأيام» نسخة منه، رحيل المحامي باسنيد بخسران الجنوب واحدا من رجاله الصناديد وهامة جسورة في مجال القضاء، عقب مسيرة حافلة بالمآثر، ومثل رحيله خسارة فادحة لأهله وذويه بوجه خاص ولشعب الجنوب بوجه عام.
وقال البيان: "وبهذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة تنعى الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب إلى جماهير شعبنا الجنوبي وفاة أشهر من عرفه الجنوب في الساحة القضائية والحقوقية".
وأضاف البيان: "لقد عرفت الساحة الجنوبية بقضها وقضيضها هذا الرجل الشامخ المدافع عن الحق وأهله، وعن القانون ونصه وروحه، وعن المظلومين من بسطاء الناس والناشطين السياسيين، حيث كان ناصرا لهم منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرض الجنوب في عام 94، والذي ساعده في ذلك علاقته الطيبة مع كل القوى".
واستعرض البيان مكانة الراحل بدر باسنيد، وأنه كان، رحمه الله، البدر المنير في الزمن الحالك الظلام، إذ نجده حاضرا في وجه غطرسة وجبروت التتار الجدد، حيث يقف في وجوههم في ساحات القضاء وفي زنازين الاعتقال، إذ كان تواجده في محاكمات النشطاء ومعتقلي الرأي شوكة في حلوق القتلة والجلادين من قوات الأمن المركزي وأذرع نظام صنعاء العسكرية والأمنية، إذ كان صوته المجلل الصادح بقاعات المحاكم وساحات القضاء يخلق الرعب في قلوب القضاة مانحا بذلك المناضلين الذين يدافع عنهم زادا معنويا يزيدهم صلابة وقوة.
واختتم البيان "إن الحديث عن علم من أعلام القضاء كبدر باسنيد لا يفيه حقه مهما انتقينا من مفردات ومهما عددنا من مواقف، فالحديث عن الرجل هو الحديث عن ماضي الجنوب وحاضره الذي كان للفقيد بصمات مميزة ومواقف مشرفة وصفحات مشرقة فيه، حيث ان إسهاماته في وضع اللبنات الأولى لمستقبل الجنوب تجعله حاضرا وبقوة في المستقبل حاضرا في جيل من المحامين الذين تتلمذوا على يده حاضرا (فكرا وروحا ومثلا وقيما)".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى