> سيطرت قوات الجيش والمقاومة أمس على جبل جالس الاستراتيجي، الذي يطل على قاعدة العند الجوية بالقبيطة، بعد معارك شرسة قتل فيها 5 على الأقل من الحوثيين وجرح آخرون في حين انتزعت المقاومة في معركة أخرى جبل شيفان المهم وعددا من المواقع الهامة بجبهات تابعة لمنطقة كرش، كان مسلحو الحوثي سيطروا عليها خلال اليومين الماضيين.
وقال الناطق باسم جبهة القبيطة، علي منتصر، إن قوات الجيش أحرزت تقدما كبيرا وسيطرت على جبل جالس الإستراتيجي والذي يطل على قاعدة العند وموقع نجد قفيل وجبل كوكب وجبل المشقر وطريق المغنية المؤدية إلى مدينة الراهدة.
وأكد منتصر أن الانتصارات جات بعد هجوم عنيف نفذه الجيش والمقاومة أسفرت إلى تحرير عدد من المواقع ومقتل أكثر من 5 حوثيين وجرح آخرين واغتنام أسلحة وذخائر.
على صعيد اخر استعادت المقاومة الجنوبية والجيش يوم أمس جبل شيفان الاستراتيجي وعددا من المواقع الهامة بكرش محافظة لحج التي سيطر عليها مسلحو الحوثي قبل يومين بعد معارك ضارية استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، في وقت أفشل مقاتلو المقاومة والجيش ليل أمس الأول هجوما معاكسا للحوثيين على مواقع قردوف بالمنطقة.
وكانت جماعة الحوثي أرسلت تعزيزات حوالي 15 طقما عسكريا لتلك المعركة.
وكشف القيادي في المقاومة الجنوبية بكرش سمير الفقيه أن مسلحي الحوثي بمناطق كرش يستخدمون أسرى المقاومة لديهم كدروع بشرية في جريمة ضد الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حماية الأسرى في الحرب.
وقال الفقيه "ان الحوثيين عمدوا إلى وضع أسرى الجيش والمقاومة الجنوبية في مواقع يستهدفها الطيران الحربي".
وأشار إلى أن الأسير سامي ردمان "استشهد عقب قيام المليشيات بوضعه كدرع بشري في أحد المتارس بجبل شيفان وبجانبه بعض المجسمات التي تشبه الصواريخ الحرارية، مما أدى إلى استهداف المواقع من قبل الطيران، بعد أن وصل بلاغ بأن مسلحي الحوثي نصبوا صاروخا حراريا في شيفان لاستهداف إحدى الدبابات التابعة للجيش الوطني".
وأوضح الفقيه أن الشهيد سامي ردمان علي تم أسره قبل يومين عندما سيطر الحوثيون على الموقع الذي استهدف بغارة جوية أمس الأول أدت إلى استشهاده.