> تمكنت نقطة أمنية لقوات الحزام الأمني بالضالع، أمس، من إحباط ثاني عملية تهريب لشحنة أسلحة في أقل من 24 ساعة، حيث تعتبر محافظة الضالع منفذا رئيسا إلى المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
ومساء أمس أحبط جنود الحزام محاولة تهريب شحنة أسلحة قادمة من عدن إلى مناطق واقعة تحت سيطرة مسلحي الحوثي بمحافظة إب، بحسب تأكيد مصدر أمني في الحزام.
وكانت إحدى نقاط الحزام في سناح بالضالع ضبطت أمس الأول شحنة قذائف هاون و "آر بي جي" كانت في طريقها من صنعاء باتجاه العاصمة الجنوبية عدن.
وقال وحيد الشعيبي الناطق باسم قوات الحزام الأمني بالضالع التي بدأت بالانتشار العملياتي الاسبوع الماضي أمس لـ«الأيام»: إن نقطة الحزام الأمني في مفرق الشعيب قامت بضبط شحنة أسلحة كانت على متن سيارة (هونداي) لون رصاصي، وتحوي هذه الشحنة 29 صفيحة دوشكا، و15 صفيحة آلي، و10 قذائف آر بي جي مضادة للدروع، و10 قذائف آر بي جي شديدة الانفجار".
وأشار إلى أن "قوات الحزام الأمني قامت بضبط السائق الذي يدعى (ع.م.ص.ك)، ويتبع جهة تقوم بتهريب السلاح لميليشيات الحوثي".
وأوضح الشعيبي إن شحنة الاسلحة كانت قادمة من عدن وان التحقيقات مع السائق مستمرة لكشف مزيد من الحقائق.
وأكد الناطق أن "قوات الحزام الأمني ستكون الدرع الحصين للضالع وأنها ستردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الضالع أو تهريب السلاح للميليشيات".
وفي سياق منفصل أعلن مصدر عسكري في اللواء 83 مدفعية بمريس شمال الضالع "أن خمسة من جنود اللواء سقطوا جرحى برصاص مسلحي نقاط الجباية على الخط العام بمريس".
ونقل الجرحى الى المستشفى لكن ثلاثة منهم جراحهم خطيرة.
وأوضح المصدر أن "مسلحي نقاط جباية استهدفوا دوريات للجيش عقب عودتها، حيث كانت ترافق قواطر كحماية من ابتزاز نقاط الجباية في الخط العام".
وأضاف أن "مسلحي النقاط أطلقوا وابلا من الرصاص باتجاه دوريات الجيش أثناء عودتها مما أسفر عن سقوط خمسة جرحى من جنود اللواء".
وعقب ذلك نفذت قوات الجيش الوطني حملة عسكرية لإزالة نقاط الجباية.
ووفقا لمصدر عسكري تمكنت الحملة من رفع نقاط الجباية، فيما لاذ مسلحو النقاط بالفرار.
ومؤخرا انتشرت عشرات من نقاط الجباية في منطقة مريس خارج سلطة الجيش الوطني، وتقوم بفرض مبالغ مالية على سائقي مركبات النقل الثقيل، وأثارت موجة استياء كبيرة في أوساط الأهالي بمريس.