لقاءات لجريفيثس فى مسقط وأبوظبي وعمان لحل الازمة

> «الأيام» غرفة الأخبار/خاص

> أعلنت جماعة الحوثيين، أمس، استعدادها للدخول في سلام ومفاوضات، لكنها قالت إنها تشترط لذلك "وقف التدخلات الخارجية في اليمن".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب السياسي للجماعة حسين العزي قوله: "إذا توقف العدوان فمن الطبيعي أن تتوقف ردة الفعل، وهي الدفاع.. نحن لم نقم بالاعتداء على دول التحالف، الأطراف الأخرى هي من اعتدت، ونحن من ندافع، نحن مستعدون للسلام، السلام المشرف الذي يراعي كبرياء الشعب اليمني ويضع حدا لهذه التدخلات في شؤون اليمن".
وردا على الدعوة التي وجهها وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها عبدالملك المخلافي للأطراف اليمنية بالعودة إلى طاولة الحوار قال العزي: "لا نفاوض عبدالملك المخلافي أو الأطراف الأخرى، هذه كلها أدوات لا تملك أي قرار، من يملك قرار الحرب عند الطرف الآخر هو السعودية، هذا شيء معروف، فإذا كانت السعودية تريد السلام، فأكيد هذا سيساهم في عملية السلام في اليمن".
وكان المخلافي دعا، في كلمة أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف لجمع تبرعات لليمن الأسبوع الماضي، الأطراف اليمنية للعودة لطاولة المحادثات لوضع نهاية للحرب، والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني.
على صعيد متصل قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي (جناح صالح) د.أبوبكر القربي إنه "التقى بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفثس، أمس، في العاصمة العمانية مسقط، كممثل عن حزب المؤتمر الشعبي العام وسياسي يمني بارز".
ونشر القربي على حسابه الرسمي في موقع (تويتر) أمس قائلا: “التقيت اليوم (أمس) بالمبعوث الأممي في مسقط، والذي جاء بفهم عميق للأزمة في اليمن ومكوناتها والمعرقلين حقاً لها، وحرصه على فتح نافذة للحل على أرض صلبة".
وقال: "إن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مزوّد بدعم قوي من مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، بعد أن أدركوا نتيجة الأخطاء والمواقف والقرارات الخاطئة على تحقيق الحل السياسي".
وبدأ المبعوث الأممي الجديدة جريفثس جهود إحياء محادثات السلام التي تعثر منذ منتصف العام الماضي، والتقى بالرئيس هادي وحكومته في الرياض، ثم توجه إلى صنعاء وبحث مع قيادات جماعة الحوثي الأزمة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن جريفثس بدأ، أمس، زيارة إلى العاصمة العمانية (مسقط)، والتقى قيادات الحوثيين هناك، بينهم الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام.
وقال القيادي بجماعة أنصار الله عبدالملك العجري إنهم "التقوا بالمبعوث الأممي جريفثس وفريقه المساعد، والذي يزور مسقط في إطار جولته لتحريك المفاوضات".
وأضاف: "ناقشنا الوضع السياسي والإنساني وتداعيات الحصار الشامل على الشعب اليمني وسبل تجنب إخفاقات المبعوث السابق".
وقالت مصادر الدبلوماسية إن "جريفثش سينتقل إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، للقاء نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي". وأمس غادر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي إلى أبوظبي.
ومن جهته أعلن مكتب الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد أن ناصر استقبل في مقر إقامته في العاصمة الاردنية أمس بوفد من مكتب المبعوث الاممي الذين ناقشوا معه تحضيرات لقاء مرتقب بين ناصر وجريفثس.
وأضاف "أن ناصر والوفد الاممي تباحثوا حول الحل المستقبلي لمشاكل اليمن وعلى رأسها وقف الحرب".
كما اشاد الوفد الأممي بالمبادرة التي قدمها ناصر بحسب مكتب ناصر
وعلمت «الأيام» أن اللقاء تمخض عن ترتيب اللقاء بين ناصر وجريفثس في نهاية شهر أبريل الجاري.
حضر اللقاء السفير حسن فضلي.
وقال مكتب ناصر إن الاخير استقبل في وقت لاحق بوفد من وزارة الخارجية البريطانية ضم السيدة ناتاشا بولجر مسؤولة السياسات الخارجية والسيد كريس هاليداي رئيس فريق اليمن في الوزارة.
وأوضح أنه ثم مناقشة اخر التطورات في اليمن والمبادرة التي تقدم بها ناصر لوقف الحرب حيث اشاد الوفد البريطاني بجهود ناصر لإحلال السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى