المبعوث الأممي ووزير خارجية عُمان يبحثان جهود دول الجوار في حل النزاع باليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس التقى أمس وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وبحث معه المساعي المشتركة لحل النزاع في اليمن.
وبدأ جريفيثس أمس الأول السبت زيارة إلى سلطنة عمان، وفور وصوله عقد اجتماعات مع قيادات في حزب المؤتمر الشعبي (جناح صالح) وجماعة الحوثيين المتواجدين في السلطنة بينهم الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام.
وقال جريفيثس في مؤتمر صحفي مع الوزير العماني أمس بمقر وزارة الخارجية العمانية «وصلت بالأمس (أمس الأول) في أول زيارة إلى سلطنة عمان بصفتي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن. وأود أن أؤكد أنني في هذه المرحلة بصدد معرفة وفهم أولويات حل الصراع في اليمن».
وحسب الوكالة فإن المبعوث الأممي أشاد «بالاجتماعات التي عقدها أمس الأول السبت وأمس الأحد في سلطنة عمان»، لكنه لم يقدم تفاصيل عن فحواها.
وأشاد جريفيثس بعلاقة الجوار بين سلطنة عمان واليمن قائلا إن لديهما «تاريخ من الحوار والانفتاح».
وتتقاسم سلطنة عمان حدودا مع اليمن الذي يشهد حربا للعام الرابع.
وجرت ثلاث جولات من مشاورات السلام في اليمن برعاية الأمم المتحدة إلا أنها لم تتوصل إلى أي نقاط اتفاق جوهرية.
وقال جريفيثس، وهو ثالث مبعوث أممي لليمن منذ الأزمة السياسية في البلاد منذ العام 2011 للصحفيين: «مهمتي في بعض الأحيان ليست بسيطة، وهي أنني أحاول إيجاد اتفاق بين الأطراف في اليمن لحل الصراع».
وأضاف قائلا: «لقد ذهبت إلى الرياض وإلى اليمن وسأعود مرة أخرى إلى الرياض للاستماع إلى الجميع»، مؤكدا أنه لمس خلال لقاءاته «رغبة حقيقية للسلام وبدء مفاوضات سياسية لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني». حسب تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن المبعوث الأممي تأكيده على دور دول جوار اليمن في حل الصراع. وقال إن: «الأمم المتحدة بموجب ميثاقها تؤمن بأن الشعب هو الذي يمتلك مستقبل دولته، واليمن أولا هو الشعار الذي نؤمن به. وهذا لا يعني أن الجيران والدول الأخرى لن تكون مفيدة فهم بحق مفيدون في حل الصراع».
وأشار إلى أن كافة جيران اليمن يودون أن يكون هناك يمن مستقر ومزدهر ويعيش في سلام مع نفسه ومع جيرانه.
وكان جريفيثس زار أواخر مارس الماضي صنعاء لمدة اسبوع، حيث التقى قيادات جماعة الحوثي والحكومة التي شكلوها مع حزب المؤتمر غير المعترف بها، وذلك بعد لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض.
وأعلن جريفيثس في المؤتمر الصحفي أمس أنه خلال العشرة الأيام القادمة سيقدم إيجازًا إلى مجلس الأمن بنتائج حول زيارته، مؤكدًا ثقته في أن «رؤية الأعضاء بمجلس الأمن فيما نسمعه من السلطنة ودول الجوار باليمن هو تحقيق السلام العاجل وليس الآجل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى