خفر السواحل يسعى لتأمين موانئ المهرة بدعم سعودي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، أمس، أنها سترسل قوة أمنية للانتشار في سواحل وموانئ محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان وتأمينها. وقال مراقبون إن في هذه الخطوة تهدف لإعادة نشاط قوات خفر السواحل في مراقبة الشريط الساحلي والمنافذ البحرية للبلاد ومكافحة عمليات التهريب التي ازدهرت منذ بدء الحرب، قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وشهدت المهرة العام الماضي إحباط محاولات تهريب شحنات أسلحة لجماعة الحوثيين، وتبذل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جهودا في مكافحة تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
ونقل موقع وزارة الداخلية عن رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي قوله إن هذا الإجراء «بتنسيق ودعم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ورعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري».
وأكد القملي بأن «مصلحة خفر السواحل ستتولى لاحقا -بمساندة قوات سعودية- تأمين سواحل وموانئ محافظات تعز والحديدة وجزر البحر الأحمر وباب المندب، ومنها جزيرة ميون، على أن تليها كافة سواحل وموانئ عدن وحضرموت وسقطرى وغيرها من المحافظات الساحلية».
وثمن القملي دعم ومساندة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وحرصها على إعادة تفعيل المؤسسات الأمنية والعسكرية اليمنية لأداء واجباتها المناطة بها.
كما أكد «استعداد وجهوزية قوات خفر السواحل اليمنية للقيام بمهامها على أكمل وجه».
ودعا الدول الصديقة والمجتمع الدولي إلى «الوفاء بواجباتها وعهودها في الوقوف لجانب خفر السواحل اليمنية».
وبعد تحرير العاصمة عدن أعيد ترتيب وتنظيم قوات خفر السواحل اليمنية التي شكلتها قبل 10 أعوام لأول مرة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية. ودمرت معظم الزوارق الحربية لقوات خفر السواحل بعيد اندلاع الحرب في مارس 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى