المبعوث الأممي ينهي جولته الأولى من مشاورات السلام بالعودة للرياض
المبعوث الأممي مارتن جريفيثس
> «الأيام» خاص/ الأناضول
> ذكرت مصادر مؤتمرية إن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس التقى أمس نجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وعقد اللقاء بمشاركة نائب المبعوث معين شريم وطاقم مكتبه وعمار محمد عبدالله صالح، حيث بحث الطرفان الأوضاع في اليمن في المجالات المختلفة، أهمها الجانب الإنساني، وجهود الوصول إلى تسوية سياسية عادلة، وتحقيق السلام الدائم والشامل الذي ينهي المعاناة الراهنة ويضمن أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وجاء لقاء جريفيثس بنجل صالح ضمن جولة لقاءات يجريها الرجل منذ أيام مع مختلف أطراف الصراع السياسي اليمني.
وأضافت المصادر أن الجانبين ركزا حديثهما على نتائج مشاورات المبعوث مع مختلف الأطراف وطبيعة مهامه خلال المرحلة القادمة.
واستعرض أحمد علي أوضاع حزب (المؤتمر الشعبي) الذي قال إنه «سيظل تنظيما موحدا وقادرا على تجاوز مختلف التحديات وسيكون له دور محوري خلال المرحلة القادمة لاسيما وأنه تنظيم كبير يحمل فكر الوسطية والاعتدال ويتواجد في كل أنحاء اليمن».
في سياق قالت مصادر أممية إن المبعوث الجديد إلى اليمن، مارتن جريفيثس سيعود مجددا اليوم الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، في ختام جولته الإقليمية الأولى لإحياء مشاورات السلام المتعثرة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر مقربة من البعوث الأممي أمس، أن الأخير سيعود من العاصمة الإماراتية أبو ظبي التي يتواجد بها منذ الأحد الماضي، إلى الرياض للقاء الحكومة الشرعية.
ووفقا للمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالتصريح لوسائل الإعلام، سيلتقي جريفيثس مجددا بالرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سبق أن التقاه أواخر مارس الماضي في مستهل الجولة الإقليمية التي شملت الرياض وصنعاء ومسقط وأبو ظبي.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي أيضا بالأحزاب السياسية الموالية للحكومة الشرعية والمتواجدة في العاصمة السعودية الرياض.
وستكون الرياض آخر محطات الجولة الحالية للمبعوث الأممي الجديد التي سينتقل بعدها إلى نيويورك لتقديم إحاطته لمجلس الأمن حول الملف اليمني، منتصف أبريل الجاري.
وأمس الأول التقى جريفيثس في أبوظبي وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وكان جريفيثس بدأ مهمته نهاية مارس الماضي ووصل إلى صنعاء حيث أجرى اجتماعات مكثفة مع جماعة الحوثيين وقيادات بحزب المؤتمر الشعبي(جناح جديد بعد مقتل صالح) ثم توجه إلى مسقط والتقى بمسؤولي الحكومة العمانية والناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام.
وعقد اللقاء بمشاركة نائب المبعوث معين شريم وطاقم مكتبه وعمار محمد عبدالله صالح، حيث بحث الطرفان الأوضاع في اليمن في المجالات المختلفة، أهمها الجانب الإنساني، وجهود الوصول إلى تسوية سياسية عادلة، وتحقيق السلام الدائم والشامل الذي ينهي المعاناة الراهنة ويضمن أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وجاء لقاء جريفيثس بنجل صالح ضمن جولة لقاءات يجريها الرجل منذ أيام مع مختلف أطراف الصراع السياسي اليمني.
وأضافت المصادر أن الجانبين ركزا حديثهما على نتائج مشاورات المبعوث مع مختلف الأطراف وطبيعة مهامه خلال المرحلة القادمة.
واستعرض أحمد علي أوضاع حزب (المؤتمر الشعبي) الذي قال إنه «سيظل تنظيما موحدا وقادرا على تجاوز مختلف التحديات وسيكون له دور محوري خلال المرحلة القادمة لاسيما وأنه تنظيم كبير يحمل فكر الوسطية والاعتدال ويتواجد في كل أنحاء اليمن».
في سياق قالت مصادر أممية إن المبعوث الجديد إلى اليمن، مارتن جريفيثس سيعود مجددا اليوم الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض، في ختام جولته الإقليمية الأولى لإحياء مشاورات السلام المتعثرة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر مقربة من البعوث الأممي أمس، أن الأخير سيعود من العاصمة الإماراتية أبو ظبي التي يتواجد بها منذ الأحد الماضي، إلى الرياض للقاء الحكومة الشرعية.
ووفقا للمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالتصريح لوسائل الإعلام، سيلتقي جريفيثس مجددا بالرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سبق أن التقاه أواخر مارس الماضي في مستهل الجولة الإقليمية التي شملت الرياض وصنعاء ومسقط وأبو ظبي.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي أيضا بالأحزاب السياسية الموالية للحكومة الشرعية والمتواجدة في العاصمة السعودية الرياض.
وستكون الرياض آخر محطات الجولة الحالية للمبعوث الأممي الجديد التي سينتقل بعدها إلى نيويورك لتقديم إحاطته لمجلس الأمن حول الملف اليمني، منتصف أبريل الجاري.
وأمس الأول التقى جريفيثس في أبوظبي وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وكان جريفيثس بدأ مهمته نهاية مارس الماضي ووصل إلى صنعاء حيث أجرى اجتماعات مكثفة مع جماعة الحوثيين وقيادات بحزب المؤتمر الشعبي(جناح جديد بعد مقتل صالح) ثم توجه إلى مسقط والتقى بمسؤولي الحكومة العمانية والناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام.