لـوجـه الله

> «الأيام» خاص

> تشهد مدينتنا (عدن) أحداث وعمليات اغتصاب لأراضي وممتلكات الدولة من عقارات ومنشآت بشكل يومي.. والملاحظ أن المدينة ما أن تتعافى وتخرج من أزمة حتى تدخل في أخرى، حتى وصلنا إلى حال ووضع خطير جدا ربما الكثيرون يدركه وقلة من الناس يغفلون عنه، ربما لجهلهم بما يحدث حولهم، خاصة في قضايا وأحداث البسط على الأراضي، وما تسببه من مخاطر وكوارث على كل المستويات بدءا بسفك دماء الناس وأخذ ممتلكاتهم والقضاء على مخططات الدولة المستقبلية "الإسكانية والاستثمارية" وعلى رأسها الأراضي التابعة للمنطقة الحرة.. لتؤدي في الأخير إلى تهديد السلم الأهلي والمجتمعي.
مشكلة الاستيلاء على الأراضي والمساحات الخالية في عدن لا تنتهي، وهنا المسؤولية لا يتحملها هؤلاء الباسطون فقط، فهناك مسؤولون في مؤسسات خدمية يشرعون في تثبيت الخطأ كإصدار وثائق وعقود تمليك بطرق ملتوية وتوصيل خدمتي الكهرباء والمياه، ما يعطي شرعية لمخططات المتنفذين، في ظل صمت الجهات المختصة الأمنية والعسكرية والسياسية ومسؤولي الإسكان وعقارات الدولة ومسؤولي المنطقة الحرة الذين يشرعون ما هو غير شرعي بثمن بخس وعلى حساب عدن وأبنائها المستحقين.. الكل مشترك فى تدمير عدن، الباسطون بغير حق ومن يساعدهم، الذين لولاهم لما نجح لصوص الأراضي واستمروا في غيهم.
لوجه الله.. المحاسبة يجب أن تطال الجميع.. والساكت عن الحق شيطان أخرس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى