> استشهد الزميل المصور عبدالله القادري، أمس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف الحوثيين في محافظة البيضاء.
وأفاد التقرير الميداني للمقاومة في البيضاء أن «الحوثيين استهدفوا بقذائف الهاون سيارة تقل مراسلي قنوات فضائية محلية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء بعد ظهر أمس وأصابتها مباشرة».
وكان الفريق الإعلامي يقوم بتغظية أخبار جبهة قانية، حيث تدور معارك منذ أيام.
ويعمل القادري مراسلا ومصورا لقناة بلقيس الفضائية في محافظة مأرب.
وأدى القصف إلى إصابة جميع من كانوا بالسيارة، وهم ذياب الشاطر وسليمان النواب ووليد الجعوري وخليل الطويل وعبدالله القادري الذي كانت إصابته خطيرة فلفظ أنفاسه الأخيرة قبيل وصوله إلى المستشفى.
ونعت قناة بلقيس الفضائية مصورها التي قالت إن الحوثيين استهدفوا قافلة صحفية كانت تغطي الأحداث في منطقة قانية بمحافظة البيضاء بعد أيام من انسحاب قواتها منها.
واكدت القناة على أهمية وقوف جميع اليمنيين وكافة المنظمات الحقوقية والصحافية المحلية والإقليمية والدولية صفاً واحداً في مواجهة «مليشيا الحوثي الإرهابية وفضح جرائمها في حق الصحافة والصحفيين» مؤكدة انها «تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بضمان حقوق الضحايا، وملاحقة الجناة، حتى ينالوا جزاءهم العادل».
ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل الزميل القادري واكدت في بلاغ «ان كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحافة والصحافيين لا تسقط بالتقادم ولابد ان ينال مقترفوها العقاب الرادع.
ومنذ اندلاع الحرب سقط 10 صحفيين على الأقل قتلى في اليمن برصاص قناص او قصف الحوثيين العشوائي لمواقع وجبهات القتال.