أمين عام الأمم المتحدة: الحل بحوار يمني شامل.. جريفيثس يلتقي قادة الأحزاب في الرياض قبل لقائه علي ناصر

> نيويورك/ الرياض «الأيام» خاص/غرفة الأخبار

> قال الأمين العام للأمم المتحدة السيد انتونيو جوتيريش، يوم أمس أثناء جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة الحرب في سوريا أن «الحرب الباردة قد عادت».
وفي خطابه عن المشاكل المعقدة في منطقة الشرق الاوسط قال جوتيريش: «إن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن ومواجهة الازمة الانسانية هناك هو تسوية سياسية عبر التفاوض عبر حوار يمني شامل ومبعوثي الخاص مارتين جريفيثس يعمل كل ما يمكن لتسهيل هذه التسوية وسيقدم تقريره الى المجلس الأسبوع المقبل».
وتعد هذه الكلمة المرة الاولى التي يقوم فيه الأمين العام للأمم المتحدة بتجاهل الحوار الوطني الشامل في اليمن الذي أصبحت مخرجاته مستحيلة التطبيق على الارض وفق مراقبين دوليين وسياسيين محليين.
في سياق متصل أبلغت قيادات حزبية وسياسية يمنية متواجدة في الرياض، أمس الأول، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، دعمها لجهوده في تحقيق السلام المستدام في اليمن.
وشددت في لقائها بجريفيثس «على أن تكون تلك الجهود وفقاً للمرجعيات الثلاث المقرة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار رقم 2216».
جريفيثس خلال لقائه بقيادات الاحزاب والمكونات السياسية في الرياض
جريفيثس خلال لقائه بقيادات الاحزاب والمكونات السياسية في الرياض

وذكرت مصادر حزبية وأخرى رسمية أن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، الذي تم في مقر السفارة اليمنية بالرياض شارك فيه أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الآنسي، وعبدالرحمن السقاف، أمين عام الحزب الاشتراكي، وياسين مكاوي، عضو مؤتمر الحوار ومستشار الرئيس، والقيادات بالحزب الناصري، منهم سلطان العتواني، وآخرون، والذين عبروا عن أملهم في نجاح مهمة المبعوث وجهوده في إحياء مفاوضات السلام، لإيقاف الحرب واستئناف المسار السياسي.
ودعا قادة الأحزاب المبعوث الأممي إلى «العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن، والتي حددت المسؤولين عن عرقلة وتعطيل العملية السياسية في اليمن».
وأضافوا: «إنه لا يمكن أن تنجح أي جهود سلام قبل تسليم الميليشيات للسلاح الذي استولت عليه عقب انقلابها وانسحابها من المدن والمؤسسات التي تحتلها».
وجاء اجتماع جريفيثس بالشخصيات الحزبية والسياسية المتواجدة في الرياض في إطار مهمته للالتقاء بكافة الأطراف اليمنية والاستماع لها في هذه الفترة وبما يسهم في إنجاح مهمته بإحلال السلام.
وكان جريفيثس وصل الأربعاء الماضي إلى الرياض قادما من أبوظبي بعد لقاءات مماثلة مع أطراف سياسية يمنية منها المجلس الانتقالي الجنوبي ونجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح.
ومن المقرر أن يتوجه جريفيثس إلى العاصمة الأردنية للقاء شخصيات سياسية، منها الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد، ثم يتوجه إلى نيويورك لتقديم إحاطته الأولى بنتائج زياراته التي تمت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى