فشلوا في استقطاب مقاتلين.. الحوثيون يتنازلون عن صنعاء ويغلقون صعدة منعا لدخول غيرهم

> صنعاء «الأيام» خاص

> صنعاء «الأيام» خاص
كثفت جماعة الحوثي من عمليات الاستقطاب إلى جبهات القتال التي تعاني فيها من استنزاف كبير خاصة معقل الجماعة في صعدة.
وكشفت مصادر محلية بصنعاء ان جماعة الحوثي انفقت المليارات خلال اليومين الماضيين لاغراء القبائل وشراء عدد من الاسر لجمع مقاتلين من محافظات عمران والمحويت وحجة.
ياتي ذلك بعد ان فشلت كل حيل ومزاعم وتهديدات الجماعة لزعماء القبائل بشأن حشد المقاتلين.
ولفتت مصادر بمحافظة عمران الى انه "رغم انفاق المليشيا الكثير من الاموال الا انها لم تحصل الا على العشرات من الشباب الذين اوهموهم بتجنيدهم وصرف رواتب لهم اضافة الى اغراء اسرهم".
وحسب المصدر فان عدد من الاطقم تحركت من عمران في وقت متاخر من مساء امس الاول باتجاه مدينة صعدة التي تضيق قوات الشرعية الخناق عليها في "عملية قطع راس الافعى" التي بدأت قبل اسابيع.
واعلنت القوات الحكومية سيطرتها على منطقة الملاحيظ مركز مديرية الظاهر الحدودية بعد سيطرتها على ميدي الساحلية.
وتبعد الملاحيظ عن "مران" مسقط راس زعيم الحوثيبن عبدالملك الحوثي وعدد من قياداته بضعة كيلو مترات.
وتتصف صعدة بوعورة الجبال مايجعل من معارك القوات الحكومية صعبة نوعا ما نتيجة التضاريس الجبلية الوعرة.
في سياق متصل اغلقت جماعة الحوثي مدينة صعدة بالكامل نتيجة الخوف الذي بات يسيطر عليها والهزيمة التي يتكبدونها يوميا في مختلف الجبهات،
وتحاول الجماعة الحفاظ على مركزها ومسقط زعيمها، خاصة بعد ان حولتها الجماعة لمخزن كبير لكل نهبوه من مخازن الدولة وممتلكاتها واموالها.
وطبقا لمصادر فان ذلك يعد اعلانا منها عن تخليها عن صنعاء. واي محافظة اخرى في سبيل الحفاظ على صعدة،وهو مؤشر لمشروعها السياسي المستقبلي الذي تحمله.
واكد مصدر محلي بصعدة ل"الايام" ان المليشيات تمنع دخول اي شخص حتى من ابناء صعدة نفسها دون معرف او ضمين من احد الوجاهات والشخصيات على ان يحدد مكان اقامته وسكنه.
وحسب المصدر "تخشى الجماعة من دخول اشخاص او جنود يتبعون الشرعية لاخترق الجماعة من الداخل".
وطبقا للمصادر فان القيادي في بالجماعة محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية هو الذي يدير جبهة صعدة ويحشد لها القبائل ويدفع المليارات عبر وسطاء له في صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى