> «الأيام» غرفة الأخبار
علّق رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي على إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس أمام مجلس الأمن، قائلاً "إن بداية المبعوث الدولي لليمن خلال إدلائه بإحاطته أمام مجلس الأمن إيجابية".
وتحفّظ الحوثي على مدة الإطار التفاوضي في إحاطة المبعوث الأممي، معتبراً إياها فرصة لاستمرار الآثار المدمرة للحصار وقطع الرواتب وارتكاب المجازر، بحسب تعبيره.
وقال الحوثي في تغريدة نشرها أمس على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر) “بداية المبعوث الدولي لليمن خلال إدلائه باحاطته أمام مجلس الأمن إيجابية مع تحفظنا على نقاط، منها مدة الإطار التفاوضي، فهو فرصة لاستمرار الآثار المدمرة على الشعب اليمني بالحصار وقطع الرواتب وارتكاب العدوان مجازره يوميا، عدم تطرقه لدول العدوان الذين شنوا الحرب ولا زالوا يصعدونه أو ما حمله من تهديد".
ولفت إلى أن المبعوث الأممي لم يتطرّق في إحاطته "لدول العدوان التي شنّت الحرب على اليمن واستمرار التصعيد".
وهذا أول موقف تعلنه جماعة الحوثي غير رسمي بعد يوم على احاطة المبعوث الاممي التي ادلى بها في جلسة مجلس الامن.
وكان جريفيثس قال إنه تشجّع بعد اجتماع له مع حركة "أنصار الله" اليمنية، لأنها أعربت عن استعدادها لدعم جهوده، على حد قوله خلال لقائه بقادة الحركة وقادة اخرين من الحوثيين.
وأعرب جريفيثس في كلمته عن قلقه من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على السعودية، والوضع العسكري في صعدة ومدن أخرى، لافتاً إلى أن الاشتباكات تتصاعد من دون تقدم وعدد الضحايا البشرية يتزايد. كما توقع أن تؤدي الحشود العسكرية الكبيرة حول الحديدة إلى معركة كبرى وشيكة.
وكشف جريفيثس عن جهود تُبذل لفتح مطار صنعاء وتبادل الأسرى، معتبراً أن المصالحة أساسية من أجل السلام وأنه يجب بناء الثقة من خلالها.