عضو في المجلس السياسي لأنصار الله (الحوثيين) لـ«الأيام»: مقتل الصماد يحمل بصمات أمريكية وسيكون ردنا في البحر الأحمر

> صنعاء «الأيام» خاص

> صنعاء «الأيام» خاص:
توعدت جماعة الحوثي الحاكمة في صنعاء بـ«ضربات قاسية ورد مزلزل» على دول تحالف دعم الشرعية، ردا على مصرع الصماد.
ووجهت قيادات حوثية أصابع الاتهام لأمريكا بالوقوف خلف حادثة اغتيال رئيس المجلس السياسي وستة من مرافقيه بينهم شقيقه وقائد حراسته.
وقال مصدر في جماعة الحوثي لمراسل «الأيام» في صنعاء إن حادثة اغتيال الصماد تحمل بصمات أمريكية وبريطانية.
وهدد المصدر، وهو عضو في المجلس السياسي الحوثي الخاص بالجماعة، بالرد المناسب.
وقال إن جماعته تدرس الأمر، وأن الرد «سيشمل هدفا أمريكيا مباشرا من بين عدة أهداف سيتم استهدافها في إطار عمليات التصعيد المتواصلة في مختلف جبهات القتال، وبالذات في الساحل الغربي».
وألمح المصدر ذاته لاستهداف قادم سيطال السفن التجارية التي تمر عبر خط الملاحة الدولي مرورا بباب المندب، لاسيما في ظل امتلاك الحوثيين صواريخ بحرية خطيرة، بحسب تصريحات أمريكية سابقة.
واعترف القيادي الحوثي حزام الأسد ،وهو عضو بالمجلس السياسي، في سياق تصريحه لـ»الأيام» بأن جماعته خسرت خسارة فادحة باغتيال الصماد الذي كان يعد أحد أذرع الحوثيين، والتي قامت ونشأت عليه الجماعة باعتباره كان يمثل الجناح القبلي غير المتطرف في الجماعة ولا ينتمي للسلالة الهاشمية، وهذه كانت أحد النقاط التي قال سياسيون لـ»الايام» إنها دعت جماعة الحوثي للتخلص من الرجل.
وأشار المصدر إلى أن اغتيال الصماد يأتي في سياق المواجهات الدائرة في الساحل الغربي، معتبرا دخول أمريكا مؤشرا خطيرا للمعارك هناك.
كاشفا في السياق محاولة للسيطرة على ميناء الحديدة من قبل أمريكا وقوات التحالف باسم الجانب الإنساني، حد وصفه.
وفي سياق ردة الفعل والتشكيك في كون الصماد قتل بضربة جوية للتحالف عزت جماعته عدم إعلان نبأ مقتل الصماد في حينه إلى عدة أسباب أبرزها تقييم الوضع الداخلي لاختيار بديل عنه، وأيضا تقييم الهجوم أمنيا وما يرافقه من مخاوف من تنفيذ عمليات مماثلة ضد قيادات في الجماعة، فضلا عن دراسة الوسائل الأمنية والسياسية والإعلامية والتي قادت جميع خيوطها، حسب المصدر في الجماعة، إلى إسهام الأمريكيين في العملية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى