المرحلة الثالثة لهدم العشوائيات بالمنصورة.. أمن عدن يتوعد بمواجهة الخارجين عن القانون والقبض عليهم

> عدن «الأيام» خاص

> عدن «الأيام» خاص:
أعلن أمن عدن استشهاد جندي من أفراد كتيبة حزم 4 التابعة له وإصابة 4 آخرين برصاص مسلحين حاولوا التصدي لحملة إزالة الاستحداثات العشوائية في العاصمة عدن التي نفذتها أمس قوات الطوارئ والدعم الأمني بأمن عدن.
وفي الصباح الباكر من يوم أمس، أطلقت قوات الطوارئ والدعم الأمني بأمن عدن حملة أمنية واسعة مدعومة بالشيولات مكونة من قوات الكتيبة حزم 4 وكتيبة حزم 1 وبمشاركة قوة من الأمن الخاص بقيادة العميد ناصر العنبوري لإزالة الاستحداثات العشوائية في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان، بإشراف وزارة الداخلية.
وأوضحت إدارة أمن عدن في بيان أن مسلحين اعتلوا أسقف البنايات المرتفعة وأطلقوا نيران أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة من بينها سلاح الـ"آر بي جي" والرشاشات، في محاولة منهم لعرقلة الحملة التي يشرف على تنفيذها مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع.
ونعت إدارة أمن عدن الجندي عبدالله محسن دبوان الذي قتل وهو يؤدي واجبه الوطني في حملة ازالة العشوائيات والتصدي لمجموعة من البلاطجة المسلحين الخارجين عن النظام والقانون بالعاصمة عدن.
مدير أمن عدن خلال اشرافه على الحملة
مدير أمن عدن خلال اشرافه على الحملة

وأشادت إدارة أمن عدن بتضحيات رجال الأمن الذين تصدوا ببسالة وشجاعة ووطنية عالية للعناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون والتي حاولت ايقاف المرحلة الثالثة من الحملة الأمنية لازالة العشوائيات التي دشنت أمس بمدينة المنصورة.
وعبر أمن عدن وكافة منتسبيه عن تعازيهم لأسرة الجندي دبوان سائلين الله عز وجل للشهيد البطل وكل شهداء الجنوب الأبرار واسع الرحمة والمغفرة وأن يتقبله مع الشهداء والصالحين ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال أمن عدن في بيان إن قواته "ستستمر بملاحقة البلاطجة الخارجين عن القانون حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة في مواجهة السلطات المحلية والأمنية والقضائية بالأسلحة والقذائف، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار العاصمة عدن".

وأشار البيان الى نجاح الحملة الأمنية الثالثة لإزالة عدد كبير من الأكشاك المخالفة التي بنيت بطريقة غير قانونية في متنفسات الطرق وعلى الأرصفة القريبة من مصنع الغزل والنسيج بمديرية المنصورة.
وكان مدير أمن عدن اللواء الركن شلال علي شائع قال عند انطلاق الحملة أمس إن حملة إزالة الاستحداثات والعشوائيات الهدف منها إعادة الوجه الجمالي لعدن.
وأكد شايع أن الحملة ستشمل كل مديريات العاصمة عدن، وهي ضمن برنامج طرحته إدارة امن عدن وتم مصادقته من قبل السلطة المحلية والقضائية.
وخلال الأشهر الماضية اطلقت سلطات أمن عدن وعلى مراحل حملات أمنية لمنع باسطين من السيطرة على مخططات أراضي الجمعيات السكنية وأراضي الدولة والمواطنين في مناطق بئر فضل والشعب والشيخ عثمان والمنصورة.
وشهدت تلك الحملات مواجهات مع مسلحين ادت الى سقوط جنود بين قتيل وجريح.
الى ذلك علق السياسي الجنوبي د.سيف علي حسن على الحملة قائلا "إننا اليوم أمام أهم عملية وطنية وسياسية، وهي عملية إزالة العشوائي واستئصال البلطجة".
وأضاف "الحملة أعطت المواطن أملا في أن هناك من سيقوم بالحفاظ على ممتلكاته ويصون أمنه واستقراره".

وأشار سيف إلى أن "البعض انبرى ليبدي إعجابه باللواء شلال، وآخر بالوزير الميسري، عن حسن نية، والبعض الآخر لغرض في نفس يعقوب".
وقال سيف "لا داعي للبحث عن المسؤول عن حملة إزالة العشوائي، فالحملة فعلا يقودها اللواء شلال علي شايع، باعتباره المسؤول المباشر، وتحت إشراف وزير الداخلية أحمد الميسري، ونائبه الخلوق اللواء علي ناصر لخشع، وجنود مجهولون هم من يتقدموا هذه المسيرة التي ستعيد لعدن وجهها المشرق".
وأضاف: "علينا جميعا المشاركة في هذه الحملة بقدر ما نستطيع ولو بكلمة.. علينا أن ننبذ المناطقية بكل أشكالها، وكل من يجرنا إليها".
وأكد أن "مؤسسات دولة الجنوب، لا يمكن إعادة بنائها إلا بسواعد كل أبناء الجنوب، وحملة إزالة العشوائي ضربة لكل البلاطجة وكل من يديرهم".
وقال سيف "ألف تحية لقيادة وزارة الداخلية وأمن عدن والسلطة المحلية.. ألف تحية لكل جندي يسترخص دمه وروحه من أجل عدن.. ألف تحية لهذه المدينة الجميلة التي سكنت فينا وسكنا فيها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى