محافظ لحج: سنفعّل دور عقال الحارات لتعزيز الأمن الاجتماعي

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
أكد محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي "على الأهمية التاريخية والنضالية لأبناء مديريتي الحوطة وتبن اللتين كانتا الركيزة الأساسية والحاضنتين للثوار أثناء الكفاح المسلح، وقدمتا قوافل من الشهداء، وكانتا من أوائل المدن التي فجرت ثورة التحرير ضد الحوثيين أثناء محاولتهم اقتحام المحافظات الجنوبية، ولازال أبنائهما في الخطوط الأمامية في مختلف جبهات القتال".
جاء ذلك خلال لقائه أمس، بمشايخ وأعيان وعقال مديريتي الحوطة وتبن في قاعة مكتب الصحة والسكان بمديرية الحوطة في محافظة لحج لمناقشة عدد من القضايا في الجوانب الخدماتية والأمنية، وتفعيل دور المشائخ، وإيجاد اليات تسهم في التواصل بين الأجهزة الأمنية والعقال والمشايخ بمختلف مناطق المديريتين من خلال خطة وضعتها الأجهزة الأمنية لتنفيذها خلال الفترة القادمة.
وقال تركي إن "استدعا المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية هدفه مناقشة قضايا المديريتين، وما تعانيه في المحافظة".
وأشار إلى أن "لحج لازالت في وضع حرب يتطلب العمل المشترك مع السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية من قبل العقال والمشايخ من خلال آلية عمل موحدة تساهم في تعزيز الجوانب الأمنية والاجتماعية والاقتصادية".
وأكد تركي أن "مشايخ وعقال مديريتي الحوطة وتبن هم عون للسلطة المحلية". ولفت إلى أن "النظام السابق حرم أبناء لحج الكثير من المشاريع والتوظيف، وبالذات في مديريتي الحوطة وتبن ما ادى، خلال تلك الفترة، إلى حدوث اختلالات لا تليق بالنظام".

وأشار محافظ لحج إلى أن "السلطة المحلية منحت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية تصاريح العمل في المديريتين، أضافة الى منح الكثير من المشاريع في مختلف الجوانب الخدمية للحوطة وتبن".
وطالب بضرورة أن "يكون المشايخ والعقال عاملا مساعدا للمنظمات الدولية والمحلية لتسهيل عملها".
وعن الجانب الامني، أكد تركي أن "الجانب الامني مسئولية الجميع". وشدد على "أهمية التوعية بالمساجد والمدارس ومختلف المرافق والمواقع بأهمية الأمن في المدينة".
بدوره، أكد مدير أمن لحج العميد صالح السيد أن “مشايخ وعقال وأعيان الحوطة وتبن يجب عليهم أن يكونوا عونا للأمن، ويتحملون المسئولية الكاملة ويجب عدم اقحام الاجهزة الامنية في كل صغيرة وكبيرة".
وقال السيد إن هذا اللقاء هو الأول الذي يعقد، ودعا كل شيخ وعاقل حارة إلى أن يتحمل المسئولية في كل منطقة مسئول عنها، وأن "يكون الأمن هو الدعم لهؤلاء المشايخ والعقال من خلال الية عمل، وخطة مشتركة تربط الأجهزة الأمنية بالعقال".
وأضاف "يجب على الجميع التقيد بكافة الاجراءات والخطط الموضوعة من قبل الأجهزة الامنية المختصة".
من جانبهم، استعرض عدد من مشايخ وعقال المديريتين أهم القضايا والمشاكل التي تعاني منها عدد من المناطق في الجانب الصحي والتربوي والخدمي.
وطالبوا بضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لما لها من أهمية في ايجاد تواصل مستمر مع السلطة المحلية والمدنية والأمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى