اجتجاجا على عدم صرف معاشاتهم.. عسكريون يحتجزون قواطر بالضالع والحزام يتدخل
صورة للمحتجين بالضالع
> الضالع «الأيام» غازي النقيب
> الضالع «الأيام» غازي النقيب:
أعادت قوات الحزام الأمني بالضالع أمس فتح الطريق العام المؤدي إلى المحافظات الشمالية بعد قطعها ساعات من قبل عشرات الضباط العسكريين والأﻣنين الجنوبيين، أمس الأول، تنفيذا للخطة (ب) التي أقرتها اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ الحصول على المرتبات المتأخرة منذ عام 2017.
وغالبية الضباط المحتجين من قوى وأفراد الأمن السياسي البالغ عددهم الإجمالي 533 ﺿﺎبطا، أغلبهم ﺑﺮتبة ﻋﻘﻴﺪ وﻋﻤﻴﺪ، لم يستلموا رواتب سبعة أﺷﻬﺮ رغم صدور اﻠﻘﺮارات اﻟﺠﻤﻬﻮرية (19 - 20 - 21) ﻟﺴﻨﺔ 2014.
وكانت الهيئة العسكرية طالبت الحكومة بتسوية رواﺗﺐ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ، لمواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة ﻮﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍلأﺳﻌﺎﺭ.
وقام ﺿﺒﺎﻁ ﻭالجنود العسكريون ﻭﻓﻘﺎ ﻟدعوة ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮية العليا بالضالع بتنفيذ وقفة احتجاجية واحتجاز قواطر النقل والبترول القادمة من صنعاء، كخطة تصعيدية لنيل حقوقهم.
وأكدت مصادر من أعضاء الهيئة العسكرية لـ«الأيام» أن «قوات الحزام الأمني بالضالع تدخلت وأطلقت القاطرات المحتجزة وفق اتفاق مع قيادة الهيئة العسكرية وﻗﻴﺎﺩة ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ في ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ، وتم التوصل إلى حل من خلال ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ بالعاصمة ﻋﺪﻥ لإرسال ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ عن اﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻘﺎء ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﻃﺮﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻘﻮقية والقانونية أمام ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ بصورة مباشرة، وقيادة التحالف ستقوم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮمة ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ».
وقالت المصادر: «الهيئة العسكرية العليا أمهلت التحالف وقوات الحزام 48 ساعة، لتنفيذ الحلول، ما لم فإنها ستعود لتنفيذ الخطة المقرة من قبلها بالتصعيد».
أعادت قوات الحزام الأمني بالضالع أمس فتح الطريق العام المؤدي إلى المحافظات الشمالية بعد قطعها ساعات من قبل عشرات الضباط العسكريين والأﻣنين الجنوبيين، أمس الأول، تنفيذا للخطة (ب) التي أقرتها اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ الحصول على المرتبات المتأخرة منذ عام 2017.
وغالبية الضباط المحتجين من قوى وأفراد الأمن السياسي البالغ عددهم الإجمالي 533 ﺿﺎبطا، أغلبهم ﺑﺮتبة ﻋﻘﻴﺪ وﻋﻤﻴﺪ، لم يستلموا رواتب سبعة أﺷﻬﺮ رغم صدور اﻠﻘﺮارات اﻟﺠﻤﻬﻮرية (19 - 20 - 21) ﻟﺴﻨﺔ 2014.
وكانت الهيئة العسكرية طالبت الحكومة بتسوية رواﺗﺐ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ، لمواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة ﻮﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍلأﺳﻌﺎﺭ.
وقام ﺿﺒﺎﻁ ﻭالجنود العسكريون ﻭﻓﻘﺎ ﻟدعوة ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮية العليا بالضالع بتنفيذ وقفة احتجاجية واحتجاز قواطر النقل والبترول القادمة من صنعاء، كخطة تصعيدية لنيل حقوقهم.
وأكدت مصادر من أعضاء الهيئة العسكرية لـ«الأيام» أن «قوات الحزام الأمني بالضالع تدخلت وأطلقت القاطرات المحتجزة وفق اتفاق مع قيادة الهيئة العسكرية وﻗﻴﺎﺩة ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ في ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ، وتم التوصل إلى حل من خلال ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍلأﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ بالعاصمة ﻋﺪﻥ لإرسال ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ عن اﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻘﺎء ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﻃﺮﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻘﻮقية والقانونية أمام ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ بصورة مباشرة، وقيادة التحالف ستقوم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮمة ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ».
وقالت المصادر: «الهيئة العسكرية العليا أمهلت التحالف وقوات الحزام 48 ساعة، لتنفيذ الحلول، ما لم فإنها ستعود لتنفيذ الخطة المقرة من قبلها بالتصعيد».