حرمل يدعو لحوار بين الانتقالي والمكونات الجنوبية
السياسي أحمد حرمل
> عدن «الأيام» خاص
> عدن «الأيام» خاص:
دعا سياسي جنوبي من قيادات الحزب الاشتراكي، أمس، إلى بدء حوار شامل وجاد بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمكونات السياسية الأخرى في الجنوب، تتركز على تشكيل حركة وطنية سياسية جنوبية تواجه الاستحقاقات المرتقبة.
وقال أحمد حرمل، رئيس الدائرة السياسية في سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب، في بيان صحفي، أرسل بنسخة منه مساء أمس إلى «الأيام»: «إنه يجب الترحيب بدعوات الحوار التي تصدرها قيادات المجلس الانتقالي بين الحين والآخر، كونها تنسجم مع توجهاتنا التي عبر عنها بيان الدورة الثاني للهيئة القيادية، والذي أكد على ضرورة الحوار بين كل الفرقاء، على اعتبار الحوار هو الخيار الأمثل لتقريب وجهات النظر.. ودعونا إلى استكماله بين القوى الوطنية الجنوبية، وخلال فترة زمنية محددة لتشكيل كتلة تاريخية أو تحالف وطني عريض للوصول إلى حامل سياسي جامع للقضية الجنوبية».
وأشار حرمل إلى أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي «مثل خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، كلبنة أساسية في مدماك الحركة الوطنية الجنوبية يمكن البناء عليها لتأسيس حركة سياسية جنوبية قادرة على مواجهة التحديات وإنجاز الاستحقاقات».
وقال القيادي الاشتراكي: «كما أوضح رئيس الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب الرفيق علي منصر محمد بأن الجنوب ليس جنوب ما قبل 67، ولا جنوب ما بعد 67، ولا جنوب ما بعد 90 نتطلع إلى جنوب جديد وبتفكير سياسي جديد، ومضامين جديدة، جنوب يؤمن بالديمقراطية والتعدد والتنوع.. جنوب الوئام والتوافق والعيش المشترك، وجنوب الدولة المدنية المعاصرة التي ننشدها جميعا، جنوب يرسم معالم مستقبله شعبنا الأبي وبإرادة حرة وبدون وصاية من أحد».
وأكد حرمل أنه وانطلاقا من ذلك «تجدد الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب ترحيبها بالحوار وبأسرع وقت ممكن والانتقال من طور الدعوات إلى خطوات عملية، فنخن نرى بأن القضية الجنوبية ماضي وحاضر ومستقبل، لأن من لا ماضي له لا حاضر له، ومن لا حاضر له لا مستقبل له».
دعا سياسي جنوبي من قيادات الحزب الاشتراكي، أمس، إلى بدء حوار شامل وجاد بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمكونات السياسية الأخرى في الجنوب، تتركز على تشكيل حركة وطنية سياسية جنوبية تواجه الاستحقاقات المرتقبة.
وقال أحمد حرمل، رئيس الدائرة السياسية في سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب، في بيان صحفي، أرسل بنسخة منه مساء أمس إلى «الأيام»: «إنه يجب الترحيب بدعوات الحوار التي تصدرها قيادات المجلس الانتقالي بين الحين والآخر، كونها تنسجم مع توجهاتنا التي عبر عنها بيان الدورة الثاني للهيئة القيادية، والذي أكد على ضرورة الحوار بين كل الفرقاء، على اعتبار الحوار هو الخيار الأمثل لتقريب وجهات النظر.. ودعونا إلى استكماله بين القوى الوطنية الجنوبية، وخلال فترة زمنية محددة لتشكيل كتلة تاريخية أو تحالف وطني عريض للوصول إلى حامل سياسي جامع للقضية الجنوبية».
وأشار حرمل إلى أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي «مثل خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، كلبنة أساسية في مدماك الحركة الوطنية الجنوبية يمكن البناء عليها لتأسيس حركة سياسية جنوبية قادرة على مواجهة التحديات وإنجاز الاستحقاقات».
وقال القيادي الاشتراكي: «كما أوضح رئيس الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب الرفيق علي منصر محمد بأن الجنوب ليس جنوب ما قبل 67، ولا جنوب ما بعد 67، ولا جنوب ما بعد 90 نتطلع إلى جنوب جديد وبتفكير سياسي جديد، ومضامين جديدة، جنوب يؤمن بالديمقراطية والتعدد والتنوع.. جنوب الوئام والتوافق والعيش المشترك، وجنوب الدولة المدنية المعاصرة التي ننشدها جميعا، جنوب يرسم معالم مستقبله شعبنا الأبي وبإرادة حرة وبدون وصاية من أحد».
وأكد حرمل أنه وانطلاقا من ذلك «تجدد الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب ترحيبها بالحوار وبأسرع وقت ممكن والانتقال من طور الدعوات إلى خطوات عملية، فنخن نرى بأن القضية الجنوبية ماضي وحاضر ومستقبل، لأن من لا ماضي له لا حاضر له، ومن لا حاضر له لا مستقبل له».