الحزام بالضالع يضبط 18 ناقلة وقود كانت في طريقها للحوثيين

> الضالع «الأيام» خاص

> الضالع «الأيام» خاص:
نفذت قوات الحزام الأمني بالضالع، أمس، حملة أمنية هي الثانية إلى منطقة حجر الحدودية مع الشمال ضد مهربي المشتقات النفطية، المتهمين بتهريب الوقود إلى جماعة الحوثي في محافظة إب ومحافظات شمالية أخرى.
وقال مصدر في قوات الحزام الأمني لـ«الأيام»: "إن الحملة ضبطت ثلاث قاطرات عملاقة و18 ناقلة دينا نقل متوسط وناقلات أخرى مختلفة كانت في طريقها للحوثيين في محافظة إب ولا تحمل أي تصاريح رسمية".
وأوضح أن "التحقيقات كشفت أن المشتقات من مخصصات محافظة الضالع والمحافظات الأخرى المحررة".
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال قائد قوات الحزام الأمني بالضالع أحمد قايد القبة إن الحملة "ستستمر عند الحاجة لملاحقة مهربي المهربين، وستعاقب كل من يحاول تمرير لتر واحد إلى المجوس أو يتهاون ويتلاعب بحقوق الناس".
وأكد أن قوات الحزام الأمني "تمكنت بفضل دعم وجهود التحالف العربي، وفي مقدمتها دولتي المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من بسط سيطرتها، وضبط الأوضاع الأمنية بالضالع".

وفي سياق آخر تمكنت قوات الأمن في الضالع من تفكيك عبوة ناسفة كانت تستهدف مبنى هيئة المعاشات والتأمينات بالمحافظة.
وقال مصدر أمني في إدراة أمن الضالع إن فريقا أمنيا "قام بالنزول إلى المبنى، أمس، على إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في سور المبنى الكائن وسط مدينة الضالع".
وأشار إلى أن "الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا، فيما الأجهزة الأمنية مستمرة في إجراءاتها في البحث عن المتهمين وضبطهم".
وفي شمال الضالع تمكنت قوات الجيش الوطني في جبهة مريس من صد محاولة تسلل جديدة لمسلحي الحوثي على مواقع الجيش في قطاع يعيس.
وقال مصدر عسكري في اللواء 83 مدفعية لـ«الأيام»: "إن مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة دارت بين الجانبين، استمرت لأكثر من ساعة ونصف، تمكنت خلالها قوات الجيش من إفشال محاولة التسلل، وأجبرت مسلحي الحوثي على العودة إلى أماكن تمركزهم في العرفاف ونجد القرين بمديرية دمت".
وبالتزامن شهدت جبهة مريس أثناء المواجهات تبادلا عنيفا للقصف بالمدفعية الثقيلة، وسمعت دويها إلى أمكان بعيدة في مديريتي الضالع والحصين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى