مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.. ملاك محطات الغاز بخنفر يعدون بتوفير المادة ومواطنون يتخوفون

> تقرير/ ماجد أحمد مهدي

> يعتزم مالكو المحاطات وموزعو الغاز المنزلي في مديرية خنفر بمحافظة أبين على رفد أسواق المديرية بأكبر كمية مُمكنة للمواطنين خلال شهر رمضان الفضيل، بعد أن اختفت مادته من أسواق المديرية خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بخنفر سالم هادي عبدالرب بأنه «تم تغطية السوق المحلية بكميات جيدة من مادة الغاز المنزلي من قِبل شركة الغاز»، متمنيًا منها «استمرار وصول مخصصات المديرية بشكل منتظم دون أي توقف؛ لتزايد الاستهلاك خلال شهر رمضان بشكل كبير جدا».
وأشار عبدرب في سياق تصريحه لـ«الأيام» إلى أن «مكتبه سينظم قبل بدء شهر الصّوم حملات متواصلة على المحاط ومحلات الغاز، لرقابة وضبط المخالفين بمحاضر رسمية، وسنتخذ من خلالها الإجراءات القانونية بحق كل مخالف وسحب رخصة العمل عنه».
*ضخ أكبر كمية
وقال مدير محطة جعار الحبيل م. عقيل أحمد عقيل: «للشهر الفضيل خصوصية وروحانية، وبدورنا سنعمل على ضخ أكبر عدد ممكن من الغاز المنزلي إلى أسواق مديرية خنفر وضواحيها».
وأضاف لـ«الأيام»: «حالياً وفرنا هذه المادة لدى كل الوكلاء المعتمدين لدينا على الرغم من أن الكمية التي تصلنا من الشركة اليمنية للغاز بصافر لا تكفي حجم الاحتياجات الناتجة للكثافة السكانية في المديرية وقراها المترامية الأطراف إلى جانب توافد أعداد كبيرة من نازحي بعض المحافظات الشمالية لاسيما تعز والحديدة»، مشيراً إلى أن «المحطة تضخ بمعدل 4000 إلى 4500 أسطوانة في الأسبوع وبإذن الله سيكون الغاز في متناول الجميع».
*وعود بالتوفير
وقال مشرف محطة سد باتيس لبيع الغاز المنزلي عبدالباري عزان: «تواصلت مع الأخوين ناصر وعلي أحمد مهدي، وهما مالكا المحطة، وقد أبديا استعدادهما الكامل بتوفير كميات كبيرة وسد حاجة السوق المحلية بالمديرية من مادة الغاز المنزلي خلال شهر رمضان، وهذا عمل إنساني يصب في مصلحة أبناء خنفر، ومن شأنه أن يُخفف من عناء المواطنين ومشقة البحث عنها».
وأوضح عزان في حديثه لـ«الأيام» أن «محطة سد باتيس بالحصن وفرت أثناء حرب الحوثة هذه المادة بكميات كبيرة ولم تُعانِ خلالها خنفر والمديريات المجاورة من أي أزمة»، مؤكداً في ذات السياق بأنها «ستمد أيضاً خلال شهر رمضان المديرية، وكذا زنجبار عاصمة المحافظة بما تحتاجانه، بالتنسيق مع السلطة المحلية ونقابة موزعي وبائعي الغاز المنزلي في المديرية».

*استعدادات وترتيبات
وأوضح رئيس نقابة موزعي ووكلاء الغاز المنزلي في خنفر عثمان سرور بأن «هناك استعدادات وترتيبات تُجرى لضخ أكبر كمية مُمكنة من مادة الغاز المنزلي إلى أسواق المديرية».
وأضاف «تواصلت بهذا الخصوص مع مدير محطة جعار الحبيل م. عقيل أحمد عقيل، ومشرف محطة الحصن عبد الباري عزان، لتوفير المادة في شهر رمضان، وقد وعدانا بتوفيره لتغطية احتياجات السوق، ونحن بدورنا كنقابة حرصنا على توفير الغاز للمواطن عبر الوكلاء المعتمدين بتراخيص ولديهم محال تجارية معروفة».
*هناك تنسيق
وأشار عضو مجلس محلي خنفر محمد منصور إلى أن «هناك تنسيقا مباشرا بين السلطة المحلية في المديرية ومالكي المحاط الخاصة ببيع الغاز المنزلي، بهدف إيجاد تغطية شاملة للسوق المحلية من هذه المادة التي يتزايد عليها الطلب من المواطنين، ومالكي المطاعم، وخصوصًا في الشهر الفضيل».

*وعود بتوفير المادة
من جهته قال الوكيل سالم الحداد: «تحصلنا على وعود من مالكي ونقابة موزعي الغاز المنزلي في المديرية بتوفير الغاز في رمضان على جميع الوكلاء المعتمدين لدى المحاط في المديرية بالتساوي، وذلك ليسهل توزيعه على المواطنين».
*توفير المادة
وأكد سكرتير السلطة المحلية خنفر عبدالحكيم عوزر أن «السلطة المحلية في المديرية تسعى إلى توفير الغاز المنزلي بانتظام لجميع مواطني خنفر، وبسعره الرسمي 2250 ريالا، ورفع المعاناة عنهم الناتجة عن البحث كالذي حصل في الأسبوع الماضي».
*تزايد الاستهلاك
وقال حسين أحمد اليزيدي: «يتزايد الطلب على مادة الغاز المنزلي في الأيام العادية، ويتزايد بشكل أكبر خلال رمضان الذي قد يستهلك البعض فيه أسطوانتين، ولهذا نتمنى من النقابة التي تم إشهارها أن تكون على مستوى المسؤولية المناطة بها في ضبط الكمية المحددة على الوكلاء والتسعيرة طوال هذا الشهر».
كما طالب المواطن مختار أحمد علي من الوكلاء بـ«ضرورة توفير المادة، للتخفيف من حدة المعاناة»، آمل من النقابة «الالتزام بالسعر المحدد».
فيما تمنى المواطن فريد شميلة «توفر الغاز المنزلي بشكل مستمر لدى الوكلاء في المديرية».
تقرير/ ماجد أحمد مهدي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى