التحالف: لدينا رغبة لإنهاء الحرب في اليمن والدخول في مشاورات سلام
متحدث التحالف (يمين) ووزير الإعلام يتحدثان مع التلفزيون النمساوي
> «الأيام» غرفة الأخبار
> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أمس، إن التحالف العربي والحكومة الشرعية لديهما الرغبة في إنهاء الحرب والدخول في مشاورات سلام.
وذكر المالكي أن الرغبة في الدخول في السلام وإنهاء الحرب «وفقاً للمرجعيات الثلاث».
وأضاف: «ميليشيا الحوثي تثبت للجميع كل يوم عدم جديتها في إيقاف الحرب، من خلال تجربة الميليشيات في إطلاق الصواريخ الباليستية ـ إيرانية الصنع - على العاصمة الـسعـودية (الرياض) وبقية مدن المملكة».
وقال المالكي في حديث شاركه فيه وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، خلال زيارتهما، أمس السبت لمقر التلفزيون النمساوي ولقائهما بعدد من المسئولين التنفيذيين في المؤسسة إن «ذلك الأمر جاء في الوقت الذي كان المبعوث الأممي مارتن جريفيثس يزور صنعاء، كدليل كافٍ على أن هذه الميليشيات لن تتوقف عن مشروعها إلا بتفكيك منظومتها العسكرية وتحويلها إلى حزب سياسي».
وركز أن مهمة التحالف العربي ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الذي لا يمكن أن يكون إلا جزءاً من محيطه الإقليمي الخليجي والعربي، حسب قوله.
ومن جهته قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الرئيس هادي حريص على تحقيق السلام الشامل والعادل وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة. وأضاف الإرياني «إن الرئيس هادي اطلق الدعوات المتتالية للميليشيات الحوثية قبل «عاصفة الحزم» وبعدها للعودة الى جادة الصواب وتغليب مصلحة الوطن وتحكيم لغة الحوار إلا أن الميليشيا ظلت تتعامل مع قضايا الوطن و الشعب اليمني من منطلق مصالحها الخاصة ومشروعها الطائفي الضيق والإملاءات المفروضة عليها من طهران. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية مستمرة في التزاماتها بتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن الإرياني «موقف دول التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الداعم للشرعية الدستورية والحريص على إنهاء المعاناة الانسانية للشعب اليمني».
قال تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، أمس، إن التحالف العربي والحكومة الشرعية لديهما الرغبة في إنهاء الحرب والدخول في مشاورات سلام.
وذكر المالكي أن الرغبة في الدخول في السلام وإنهاء الحرب «وفقاً للمرجعيات الثلاث».
وأضاف: «ميليشيا الحوثي تثبت للجميع كل يوم عدم جديتها في إيقاف الحرب، من خلال تجربة الميليشيات في إطلاق الصواريخ الباليستية ـ إيرانية الصنع - على العاصمة الـسعـودية (الرياض) وبقية مدن المملكة».
وقال المالكي في حديث شاركه فيه وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، خلال زيارتهما، أمس السبت لمقر التلفزيون النمساوي ولقائهما بعدد من المسئولين التنفيذيين في المؤسسة إن «ذلك الأمر جاء في الوقت الذي كان المبعوث الأممي مارتن جريفيثس يزور صنعاء، كدليل كافٍ على أن هذه الميليشيات لن تتوقف عن مشروعها إلا بتفكيك منظومتها العسكرية وتحويلها إلى حزب سياسي».
وركز أن مهمة التحالف العربي ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الذي لا يمكن أن يكون إلا جزءاً من محيطه الإقليمي الخليجي والعربي، حسب قوله.
ومن جهته قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الرئيس هادي حريص على تحقيق السلام الشامل والعادل وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة. وأضاف الإرياني «إن الرئيس هادي اطلق الدعوات المتتالية للميليشيات الحوثية قبل «عاصفة الحزم» وبعدها للعودة الى جادة الصواب وتغليب مصلحة الوطن وتحكيم لغة الحوار إلا أن الميليشيا ظلت تتعامل مع قضايا الوطن و الشعب اليمني من منطلق مصالحها الخاصة ومشروعها الطائفي الضيق والإملاءات المفروضة عليها من طهران. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية مستمرة في التزاماتها بتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن الإرياني «موقف دول التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الداعم للشرعية الدستورية والحريص على إنهاء المعاناة الانسانية للشعب اليمني».