وفاة خالد محيي الدين آخر أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المصرية
خالد محي الدين عضو مجلس قيادة الثورة المصرية
> القاهرة «الأيام» رويترز
> القاهرة «الأيام» رويترز:
توفي أمس الأحد السياسي المصري المخضرم خالد محيي الدين آخر أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، عن 95 عاما.
وقالت منى عبد الراضي عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي المعارض الذي أسسه محيي الدين في 1977 إنه فارق الحياة في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة في جنوب القاهرة الذي نقل إليه السبت متأثرا بنزلة شعبية حادة.
وكان محيي الدين، وهو من أسرة ثرية بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، أحد الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق في 1952 ثم أعلنوا قيام الجمهورية في العام التالي.
وتم حل مجلس قيادة الثورة الذي تشكل من 14 عضوا عندما انتخب رئيسه جمال عبد الناصر رئيسا للبلاد في 1956.
وكان محيي الدين، المولود في أغسطس 1922، قد تخلى عن رئاسة حزب التجمع اليساري مع تقدمه في السن. واختاره الحزب رئيسا لمجلسه الاستشاري لكنه تقاعد اختياريا من رئاسة المجلس منذ سنوات.
وانتخب محيي الدين عدة مرات عضوا في البرلمان المصري عن دائرة كفر شكر بالقليوبية خلال رئاسة حسني مبارك لمصر.
ومنحه الرئيس المؤقت عدلي منصور قلادة النيل، أرفع وسام مصري، عام 2013. وكان منصور قد شغل منصب رئيس الدولة لفترة انتقالية عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ونعت الرئاسة المصرية محيي الدين باعتباره «رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني».
وقالت الرئاسة في بيان: «كانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952 وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية».
توفي أمس الأحد السياسي المصري المخضرم خالد محيي الدين آخر أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، عن 95 عاما.
وقالت منى عبد الراضي عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي المعارض الذي أسسه محيي الدين في 1977 إنه فارق الحياة في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة في جنوب القاهرة الذي نقل إليه السبت متأثرا بنزلة شعبية حادة.
وكان محيي الدين، وهو من أسرة ثرية بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة، أحد الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق في 1952 ثم أعلنوا قيام الجمهورية في العام التالي.
وتم حل مجلس قيادة الثورة الذي تشكل من 14 عضوا عندما انتخب رئيسه جمال عبد الناصر رئيسا للبلاد في 1956.
وكان محيي الدين، المولود في أغسطس 1922، قد تخلى عن رئاسة حزب التجمع اليساري مع تقدمه في السن. واختاره الحزب رئيسا لمجلسه الاستشاري لكنه تقاعد اختياريا من رئاسة المجلس منذ سنوات.
وانتخب محيي الدين عدة مرات عضوا في البرلمان المصري عن دائرة كفر شكر بالقليوبية خلال رئاسة حسني مبارك لمصر.
ومنحه الرئيس المؤقت عدلي منصور قلادة النيل، أرفع وسام مصري، عام 2013. وكان منصور قد شغل منصب رئيس الدولة لفترة انتقالية عندما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ونعت الرئاسة المصرية محيي الدين باعتباره «رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني».
وقالت الرئاسة في بيان: «كانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952 وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية».