وزير المالية في سقطرى.. جرحى الحرب بلحج يتظاهرون للمطالبة برواتبهم
صورة من الوقفة الاحتجاجية لجرحى الحرب بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
نظم العشرات من جرحى الحرب بلحج، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة، للمطالبة بالمرتبات التي كانت الحكومة وعدت بصرفها.
وكانت لجنة خاصة بتسجيل الجرحى ومنحهم أرقاما عسكرية لضمهم إلى مؤسسات الجيش والأمن أنهت عملها في لحج قبل أشهر، ورقمت 806 جرحى دون صرف مرتباتهم حتى اليوم، وقام جرحى وأهالي آخرون من المحتجين بقطع طريق رئيسي في لحج للفت أنظار الجهات المختصة إلى معاناتهم، جراء تأخر عملية صرف المرتبات.
ورفعوا شعارات تندد بما أسموه «الإقصاء للجرحى من قبل حكومة الشرعية، نتجية للمماطلة والتسويف في حقوقهم».
وأكدوا أن «محافظة لحج عامة والحوطة وتبن خاصة قدموا مئات الشهداء والجرحى في سبيل الحرية والتحرير من المليشيات، ولا يمكن أن يكون جزاؤهم في الأخير هو النكران من قبل الحكومة».
وأشار عدد من الجرحى إلى أنهم «كانوا سعداء جراء استلام أرقامهم العسكرية في حفل التدشين الذي حضره قيادة المحافظة والمختصون، لكن سعادتهم لم تكتمل بسبب التأخير في صرف مستحقاتهم المالية أسوة بعدد من المحافظات الأخرى»، مشيرين إلى أن «معاناتهم زادت بسبب غلاء المعيشة وقرب شهر رمضان».
إلى ذلك كشفت مذكرة مرفوعة من قبل مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج، مرفوعة للمحافظ اللواء أحمد عبدالله تركي، حصلت «الأيام» على نسخة منها «أن تأخر الرواتب ناتج عن عدم توقيع الشيك من قبل وزير المالية المتواجد حاليا في جزيرة سقطرى».
وأشارت المذكرة إلى أن «وجود وزير المالية في سقطرى عرقل صرف المرتبات».
وطالبت المذكرة المحافظ بحل المشكلة والتواصل مع الجهات المختصة وإنهاء معاناة الجرحى.
نظم العشرات من جرحى الحرب بلحج، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة، للمطالبة بالمرتبات التي كانت الحكومة وعدت بصرفها.
وكانت لجنة خاصة بتسجيل الجرحى ومنحهم أرقاما عسكرية لضمهم إلى مؤسسات الجيش والأمن أنهت عملها في لحج قبل أشهر، ورقمت 806 جرحى دون صرف مرتباتهم حتى اليوم، وقام جرحى وأهالي آخرون من المحتجين بقطع طريق رئيسي في لحج للفت أنظار الجهات المختصة إلى معاناتهم، جراء تأخر عملية صرف المرتبات.
ورفعوا شعارات تندد بما أسموه «الإقصاء للجرحى من قبل حكومة الشرعية، نتجية للمماطلة والتسويف في حقوقهم».
وأكدوا أن «محافظة لحج عامة والحوطة وتبن خاصة قدموا مئات الشهداء والجرحى في سبيل الحرية والتحرير من المليشيات، ولا يمكن أن يكون جزاؤهم في الأخير هو النكران من قبل الحكومة».
وأشار عدد من الجرحى إلى أنهم «كانوا سعداء جراء استلام أرقامهم العسكرية في حفل التدشين الذي حضره قيادة المحافظة والمختصون، لكن سعادتهم لم تكتمل بسبب التأخير في صرف مستحقاتهم المالية أسوة بعدد من المحافظات الأخرى»، مشيرين إلى أن «معاناتهم زادت بسبب غلاء المعيشة وقرب شهر رمضان».
إلى ذلك كشفت مذكرة مرفوعة من قبل مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج، مرفوعة للمحافظ اللواء أحمد عبدالله تركي، حصلت «الأيام» على نسخة منها «أن تأخر الرواتب ناتج عن عدم توقيع الشيك من قبل وزير المالية المتواجد حاليا في جزيرة سقطرى».
وأشارت المذكرة إلى أن «وجود وزير المالية في سقطرى عرقل صرف المرتبات».
وطالبت المذكرة المحافظ بحل المشكلة والتواصل مع الجهات المختصة وإنهاء معاناة الجرحى.