> صنعاء «الأيام» خاص:
أفادت «الأيام» مصادرُ طبية بارتفاع حصيلة قتلى وجرحى غارتي التحالف، اللتين استهدفتا اجتماع قيادة جماعة الحوثي في مكتب الرئاسة في صنعاء، صباح أمس، إلى (93) قتيلا وجريحا.
وقالت مصادر خاصة لـ«الأيام» إن مدير مكتب الرئاسة القيادي الحوثي أحمد حامد، المكنى (أبو محفوظ) ود.عبدالعزيز الترب المستشار الاقتصادي للجماعة وحسن شرف الدين امين عام رئاسة الوزراء وآخرين من القيادات البارزة الذين كانوا متواجدين في المبنى ومايزال مصيرهم مجهولا حتى وقت متأخر مساء أمس.

وأكدت المصادر أن الاجتماع المفترض في مبنى مكتب دار الرئاسة بشارع الزبيري كان مقررا انعقاده لقيادات حكومة صنعاء مع ما يسمى اللجنة الاقتصادية التابعة لجماعة الحوثي.
وقال شهود لـ«الأيام» إنه قبيل وقوع الغارة احاطت عناصر بالجهازين الامني السياسي والقومي للحوثيين مقر الاجتماع بإجراءات أمنية مشددة.
واضافوا إن مقاتلات التحالف العربي شنت غارتين على المبنى القريب من ميدان التحرير وسط صنعاء في وقت مبكر أمس الإثنين.
وعلى نطاق واسع سمع دوي سيارات الإسعاف تهرع الى الموقع وشوهدت طواقم طبية تقوم بإسعاف الجرحى والبحث بين ركام المبنى الذي تهدم جزء كبير منه عن آخرين.
وقالت مصادر طبية اخرى في بعض المستشفيات إن بين الضحايا مواطنين كانوا مارين بجانب المبنى وقت وقوع الغارة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) النسخة الحوثية إن الغارتين دمرتا القصر الرئاسي ومنازل وشركات مجاورة له. وأضافت إن عدد الضحايا 66 شخصا منهم ستة مواطنين قتلوا وإصابة 60 في حصيلة غير نهائية.
وقالت مصادر محلية وتقارير إعلامية ان قيادات بارزة لقيت حتفها في الغارتين يعتقد ان بينهم محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية للجماعة ومهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الذي خلف صالح الصماد الذي قتل في غارة في ابريل الماضي بالحديدة.
ولم تكشف جماعة الحوثي عن قيادات ربما يكونوا من ضحايا الغارة، لكن تلفزيون المسيرة التابع لجماعة الحوثي قال إن القتلى مواطنون وطلاب وجنود.

وماتزال فرق الانقاذ متواجدة حتى وقت متأخر من ليل أمس بحثا في الانقاض عن ضحايا اخرين.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات اخرى في وقت منفصل أمس استهدفت مباني وزارتي الدفاع والداخلية.