سقطرى.. القضية في الموضوع والموضوع في القضية!!

> أحمد عمر حسين

>
أحمد عمر حسين
أحمد عمر حسين
كثرت هذه الأيام وبالذات بعد موضوع جزيرة سقطرى التغريدات والصياح والولولة حول السيادة الوطنية وحول دور الإمارات العربية المشبوه حد قول المتباكين والمولولين. الغريب في الأمر أن الامارات العربية قوات عربية في مأرب والمخا والساحل الغربي وقوات حليفة اما في عدن وسقطرى فهي محتلة هكذا يدعون ويكيلون بمكيالين والطرف الذي يولول معروف وهو طرف مهيمن على الشرعية بكل مفاصلها.
لست ممن تدفع له الامارات او المملكة او الشرعية حكومة أو رئاسة، ولكن كمتابع ومثقف ارى ان الموضوع وراه "إإنه" بكسر الالف وتشديد النون، وبالتالي فمقولة زمان: "القضية في الموضوع والموضوع في القضية" تنطبق على المولولين.
لا يعقل أن يكون ما تقوم به الامارات لا تعلم به المملكة أو الرئيس هادي او الدول الخمس الكبرى، هذا محال فالمسألة سباق على تأمين ممرات الملاحة الدولية لئلا تسيطر عليها ايران او قطر أوتركيا ومن وراءها وهم حلفاء الاخوان ومن يظن ان الاخوان لا يلتقون مع ايران والملالي فهم لم يدركوا بعد تركيبة الاخوان.
الموضوع كذلك لا يخلو من استباق لعمل ارهابي داعشي محتمل او قصقصة لمواقع تبييض الاموال والتهريب لمختلف الممنوعات على غرار قرار عودة ميناء المخا الذي ظل قرابة الاربعين عاماً محطة تبييض اموال واعادة تصدير الممنوعات والمهربات من تجارة السلاح إلى المخدرات.
بالنسبة لي اكتفي ببيان الحكومة الاماراتية التي اوجزت فيه الاعتراف بعدم وجود مطامع وكذلك صمت الرئيس فهو لديه لسان وعنده القدرة أن يوصل بالصوت والصورة اي احتجاج ان وجد لديه.
كما ان ماقاله الاستاذ ياسين نعمان حول من ينازعنا في سقطرى “ويعني الصومال” يجب ان يكون هم وعمل المولولين والحكومة فرغم أن الصومال ليس له اي حق تاريخي او طبيعي بتاتاً الا انني التمست من بعض المطلعين ان الصومال قدم شكوى ومطالبة لاحدى المحاكم الدولية، وهذا ما يجب ان تلتفت اليه الحكومة والنواحين نيابة عنها..
كما أن آل عفرار ومنهم عبدالله بن عيسى نجل آخر سلاطين المهرة وسقطرى لديه من الوثائق ما يكفي فسلطنتهم امتد عمرها لأكثر من سبعمائة عام وقبل ان تظهر صومال لاند somali Landn في القرن الاخير..
اذا صحت المعلومات حول ادعاءات الصومال فهي التي تستحق الانتباه اليها اما النباح حول الامارات فاتركوها فهي والمملكة والدول الخمس والرئيس هادي متواصلون خطوة بخطوة..
كما ان القرارات الصادرة عن مجلس الامن وممثل بريطانيا من صاغها لم تغفل سلامة اليمن الاقليمية وفي كل القرارات وكما يقول البردوني:
كثرت على الدرب النوابح
الأخوان يمتلكون شبكة اعلامية اخطبوطية عملاقة وجذبوا اليهم ايضاً الكثير من الذين سال لعابهم للدولار في ظل هذا الانهيار المعيشي
ورحم الله البردوني حين قال :
من لم يمت بالشيك
مات "محبة" والفرق واضح
البعض والى البعض جاري ولكن يظل فصل الخطاب، أن الموضوع في القضية والقضية في الموضوع..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى